بزشكيان: دعم الدول الغربية لجرائم الكيان يهدد أمن المنطقة والعالم

العالمخاص بالعالم

واعتبر بزشكيان صمت المجتمع الدولي ودعم الدول الغربية لجرائم الكيان الصهيوني يتناقضان مع القوانين الدولية كونهما يشجعان الكيان المحتل على مواصلة جرائمه ويشكلان تهديدا لأمن المنطقة والعالم وقال إن الحرب من وجهة نظر طهران ليست في مصلحة أي دولة، معتبرا الرد العقابي على المعتدي هو الحل لإيقاف الجرائم والاعتداءات.

وطالب رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني محمد باقر قاليباف، مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات فورية لوقف جرائم الکيان الصهيوني في غزة عبر رسالة وجهها إلى رؤساء البرلمانات العالمية، كتب فيها أن مجلس الأمن الدولي ملزم باتخاذ إجراءات جدية وعاجلة لوقف جرائم الکيان الصهيوني في غزة وعدوانه الذي يأتي بدعم مباشر وشامل من الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية وعن الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس الشهيد ‘إسماعيل هنية’ في طهران قال أن ذلك انتهاك واضح، ووفقا للمادة واحد وخمسين من ميثاق الأمم المتحدة طهران لديها الحق المشروع بالدفاع عن سيادة ووحدة أراضيها وسوف ترد وفقا لذلك.

أما وزير الخارجية الإيراني بالانابة ‘علي باقري كني’، قال ان الكيان الصهيوني ليس نظاما سياسيا مستقلا وانما هو ورم سرطاني وامتداد لسياسات امريكا والغرب في المنطقة. واكد باقري كني، على ان الدعم اللامحدود من قبل الولايات المتحدة للاحتلال اعطى هذا الكيان الضوء الاخضر ليتمادى في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.

وردا على البيان الذي نشرته الترويكا الاوروبية قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ‘ناصر كنعاني’ إن نشر بيان رؤساء الدول الأوروبية الثلاث في وقت يواصل فيه الکيان الصهيوني ارتكاب جرائم دولية مختلفة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل بسبب تقاعس ولا مبالاة الدول الغربية الداعمة للکيان الإسرائيلي وإفلات السلطات الصهيونية من العقاب يزيد من وقاحته في ارتكاب أبشع الجرائم الدولية، إذا كانت الدول المذكورة تبحث عن السلام والاستقرار في المنطقة، فعليها أن تقف في وجه الکيان العنصري الإسرائيلي وعلي هذه الدول أن توقف فوراً الحرب على غزة والقتل البشع للنساء والأطفال مضيفا إن إيران لا تستأذن أحدا في استخدام حقوقها المعترف بها.

التفاصيل في الفيديو المرفق …

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-08-14 00:08:39
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version