هجوم متبادل بين غالانت ومكتب نتنياهو.. ماذا عن صفقة التبادل؟ | وكالة شمس نيوز الإخبارية – Shms News |

شمس نيوز – متابعة

تبادل وزير الحرب الإسرائيلي يؤاف غالانت ومكتب رئيس حكومته بنيامين نتنياهو الاتهامات بالإضرار بأمن الاحتلال الإسرائيلي إذ قال غالانت: “إن إسرائيل في مفترق طرق أمني، وأمام خيارين، إما التسوية، وإما التصعيد”، فيما شدد مكتب نتنياهو على أن إسرائيل أمام خيار واحد فقط وهو القضاء على حماس عسكريًا وحكوميًا.

وأضاف غالانت في تصريحات خلال اجتماع لجنة الخارجية والأمن: “موقفي أنا والأجهزة الأمنية للاحتلال الذهاب نحو تسوية تشمل صفقة لاستعادة الأسرى وإبعاد قوات الرضوان -التابعة للحرس الثوري الإيراني- عن حدود فلسطين المحتلة”.

ونقل موقع والا العبري عن غالانت قوله إن صفقة التبادل تتأخر بسبب إسرائيل أيضا، و”لن يحدث أي شيء إن خرجنا من فيلادلفيا لمدة شهرين”.

وزاد، “واجبنا هو تهيئة الظروف لإعادة الأسرى من خلال ضغط عسكري وصفقة حتى لو كانت على أكثر من مرحلة”.

وبخصوص تهديدات إيران وحزب الله للرد على اغتيال إسماعيل هنية وفؤاد شكر، قال وزير الحرب: “سنتصدى لأي هجوم ونرد عليه في أي مكان لحماية إسرائيل”.

وأوضح، “عززنا دفاعاتنا في الأيام الأخيرة عقب تهديدات إيران وحزب الله بشن هجوم على إسرائيل”.

وتابع غالانت، “أسمع قرع الطبول والحديث عن الانتصار المطلق ولكن هذه الحرب ستكون مغامرة”.

وأضاف، “أردت في 11 أكتوبر الماضي مهاجمة لبنان لكن الكابينت لم يصدق على الطلب، والآن لا أنصح بذلك”.

مكتب نتنياهو يرد

من جانبه، أصدر مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بيانا هاجم فيه وزير الحرب يؤاف غالانت، حيث جاء فيه، “غالانت يتبنى الخطاب المناهض لإسرائيل ويضر باحتمال التوصّل إلى صفقة، وكان عليه أن يهاجم السنوار الذي يرفض إرسال وفد إلى المفاوضات وأصبح العائق الوحيد أمام إتمامها” على حد زعمهم.

وأضاف، “ليس أمام إسرائيل إلا خيار واحد وهو: تحقيق النصر الكامل، وهو ما يعني القضاء على قدرات حماس العسكرية والحكومية، وإطلاق سراح الرهائن، وهذا النصر سيتحقق – هذه هي التوجيهات الواضحة لرئيس الوزراء نتنياهو وحكومته، وهي ملزمة للجميع، بما في ذلك غالانت”.



المصدر
الكاتب:وكالة شمس نيوز الإخبارية – Shms News || آخر أخبار فلسطين
الموقع : shms.ps
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-08-12 15:54:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version