وأفاد بخيت بأن الجيش السوداني والقوات المشتركة (قوات الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق سلام مع الحكومة) تصدوا لواحدة من أكبر المعارك التي شهدتها مدينة الفاشر، حيث تصدوا لهجوم “الدعم السريع” في معركة استمرت قرابة 10 ساعات، وفق وكالة الأنباء السودانية الرسمية.
وأضاف: “نأسف ونستهجن استهداف الدعم السريع خلال معركة السبت للمواطنين (المدنيين) في منازلهم وقتل 28 منهم بدم بارد وجرح 46 آخرين”.
والسبت، أعلن الجيش السوداني، تصديه لهجوم كبير من “الدعم السريع” على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور (غرب)، بينما سقط مدنيون بين قتيل وجريح جراء قصف المدينة، وفق ناشطين.
ومنذ 10 مايو/ أيار الماضي، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش و”الدعم السريع”، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تُعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات إقليم دارفور (غرب).
“إطلاق النار على المصلين”
من جانبها، قالت لجان مقاومة الفاشر (ناشطون) في بيان الأحد: “قامت قوات الدعم السريع السبت بإطلاق النار على المصلين أثناء أداء فريضة صلاة الصبح في ‘مسجد أنصار السنة’ بمدينة الفاشر، وأدى إلى وقوع إصابات وشهداء عددهم 40 شخصًا”. وحتى الساعة 18:16 (ت.غ)، لم يصدر تعليق من قوات الدعم السريع بشأن هذه الاتهامات.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و”الدعم السريع” حربًا خلّفت نحو 18 ألفًا و800 قتيل وحوالي 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18 في البلاد.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-08-12 12:08:53
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي