ومن المقرر أن يكون “كيم” وهو أحد المقربين من الرئيس السابق مون جيه-إن، من بين المستفيدين من العفو الخاص الذي سيمنحه الرئيس يون سيوك-يول الأسبوع المقبل بمناسبة يوم التحرير الذي يصادف 15 أغسطس.
ويقول مراقبون إنه في الحزب الديمقراطي الذي يتحالف أغلبية المشرعين فيه مع زعيم الحزب الديمقراطي السابق لي جيه-ميونغ، يُعد “كيم”نقطة تجمع للمشرعين الذي لا يتحالفون مع “لي”، ومرشحا محتملا يمكنه توحيد أولئك الذين يتحالفون مع الرئيسين السابقين “مون” وروه مو-هيون.
وتم إطلاق سراح “كيم” من السجن بموجب عفو خاص في أواخر عام 2022 أثناء قضائه عقوبة بالسجن لمدة عامين بتهمة تزوير الرأي عبر الإنترنت قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2017.
لكن لم يكن العفو كافيا لإعادة حقوق “كيم”، حيث منعه من الترشح لمنصب عام حتى ديسمبر 2027. وإذا أعيدت حقوقه كجزء من عفو الأسبوع المقبل، فسيكون قادرا على الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر إجراؤها في مارس 2027.
وقال المشرع كيم دو-غوان، وهو مرشح لمنصب زعيم الحزب الديمقراطي، عبر قناة “إم بي إن” على اليوتيوب: “من غير الواضح ما إذا كان الحاكم السابق سيترشح لمنصب حاكم إقليم جنوب غيونغسانغ مرة أخرى أو سيلعب دورا مهما في الحزب، ولكن يجب إعادة تعيينه للسماح له بالمشاركة في الأنشطة السياسية”.
واتفق أحد المشرعين المؤيدون لـ “مون” على أن “كيم” يمكن أن يلعب دورا حاسما في توحيد المشرعين غير المؤيدين لـ “لي”، لكنه قال إن الرأي العام سيقرر في النهاية ما إذا كان سيترشح للرئاسة أم لا.
في الوقت نفسه، أعرب المشرعون المؤيدون لـ “لي” عن شكوكهم بشأن مستوى النفوذ السياسي لـ “كيم”.
وقال أحد المشرعين المؤيدين لـ “لي” لوكالة يونهاب للأنباء عبر مكالمة هاتفية: “في النهاية، السياسة هي معركة نفوذ على الجمهور، ولسنا متأكدين مما إذا كان كيم لديه مثل هذه الأصول السياسية الصلبة”.
(انتهى)
aya@yna.co.kr
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-08-09 19:56:26
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي