هانتسفيل، ألاباما – من المقرر أن يبدأ الجيش الأمريكي في تقييم مقذوف فائق السرعة لأنظمة المدفعية التابعة للخدمة في عام 2025، وفقًا للفريق روبرت راش، مدير مكتب القدرات السريعة والتقنيات الحرجة.
وقال راش لصحيفة ديفينس نيوز في مؤتمر صحفي إن الخدمة تسعى إلى الحصول على مثل هذه القدرة كذخيرة محتملة للقضاء على الأهداف الأرخص، بدلاً من استخدام صواريخ متطورة لنفس المهمة. ندوة الفضاء والدفاع الصاروخي.
وقال راش إن المقذوفات فائقة السرعة “أرخص بكثير من الصواريخ المكافئة لها، ولكنها قادرة على التحرك بسرعة كبيرة لتقترب من الهدف”.
وقال راش إن الجيش يخطط لإنشاء نموذج أولي لقدرة الصواريخ فائقة السرعة من خلال مركز التميز في فورت سيل بولاية أوكلاهوما، وسيقضي حوالي ثلاث سنوات في دراسة الفيزياء الخاصة بإطلاق المقذوف من مدفع عيار 155 ملم.
وقال “يتعين علينا أن نتعلم من خلال الاختبارات. فهناك ضغوط مادية مختلفة يتم فرضها على هذا المدفع ــ مقدار القوة المطلوبة لإطلاق شيء بهذه السرعة”.
وكجزء من التقييم، سينظر الجيش أيضًا في قدرات جهاز التحميل التلقائي. كما سيهدف إلى ضمان عمل المقذوف بشكل موثوق أثناء ربطه بنظام القيادة القتالية المتكامل، وهو نظام القيادة والتحكم الذي يربط بين أي جهاز استشعار ورامي في ساحة المعركة.
وأكد راش أنه “يتعين عليه القتال كجزء من تشكيلات الجيش”.
وقال راش إن مشروع تطوير مقذوفات فائقة السرعة للمدافع سوف ينتقل من مكتب القدرات الاستراتيجية إلى الجيش العام المقبل.
وقال “نحن مرتبطون ارتباطًا وثيقًا بـ (SCO) الآن”، “لقد عمل فريقي معهم عن كثب لفهم مكانهم في عملية تطوير هذه القدرة”.
وتهدف راش إلى تجهيز القدرة للاختبار التشغيلي في السنة المالية 2028.
وقال “إنها قدرة مثيرة للإعجاب، وأنا أتطلع إلى محاولة تحويلها إلى منصة للجيش”.
جين جودسون صحفية حائزة على جوائز تغطي الحرب البرية لصالح Defense News. كما عملت أيضًا لصالح Politico وInside Defense. حصلت على درجة الماجستير في الصحافة من جامعة بوسطن ودرجة البكالوريوس في الآداب من كلية كينون.
المصدر
الكاتب:Jen Judson
الموقع : www.defensenews.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-08-09 14:25:31
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل