الجيش: نحتاج إلى مزيد من المعلومات حول العلاقة بين حملات البث الدعائي وحادثة الانشقاق الأخيرة

المياه المحايدة في مصب نهر "هان".

المياه المحايدة في مصب نهر “هان”.

سيئول، 9 أغسطس (يونهاب) — قال الجيش الكوري الجنوبي اليوم الجمعة إن هناك حاجة إلى مزيد من التحليل لتحديد ما إذا كانت حملات مكبرات الصوت الدعائية لكوريا الجنوبية كان لها تأثير على انشقاق الكوري الشمالي مؤخرا، وسط التكهنات بأن الحملة المناهضة لبيونغ يانغ ربما دفعت الشخص إلى الفرار من الشمال.

وفي يوم الخميس، عبر شخص كوري شمالي منطقة المياه المحايدة لمصب نهر “هان”، الواقع غرب الحدود البرية بين الكوريتين، ووصل إلى جزيرة “غيودونغ” الكورية الجنوبية قبالة الساحل الغربي؛ فيما يمثل أول حالة انشقاق معروفة لكوري شمالي في المنطقة الحدودية منذ أكتوبر من العام الماضي.

وجاء هذا الانشقاق الأخير في الوقت الذي يواصل فيه الجيش الكوري الجنوبي بث الأخبار وموسيقى الكي-بوب وغيرها من الإذاعات عبر مكبرات الصوت بالقرب من الحدود في حملة دعائية جديدة، ردا على إطلاق كوريا الشمالية المتكرر لبالونات محملة بالقمامة.

وقال مسؤول في هيئة الأركان المشتركة: «هناك حاجة إلى إجراء تحقيق»، مشيرا إلى أن السلطات المعنية تجري تحقيقا مشتركا مع الفرد الكوري الشمالي.

وقال المسؤول: «نحتاج إلى 3 أشهر على الأقل من المراقبة لمعرفة ما إذا كان للحملات الدعائية تأثير»، دون أن يؤكد ما إذا كانت أخبار الانشقاق الأخير ستُدرج في البث الدعائي لكونها جزءا من العمليات العسكرية.

وأفادت تقارير بأن بث مكبرات الصوت العسكرية تضمن أخبارا عن انشقاق دبلوماسي كوري شمالي سابق في سفارة بيونغ يانغ في كوبا، بالإضافة إلى رسالة تحث الجنود الكوريين الشماليين على الهروب من «حياتهم الشبيهة بحياة العبيد».

(انتهى)

hala3bbas@yna.co.kr

المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-08-09 19:00:37
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version