وقال رئيس الحكومة المقال؛ أحمد الحشاني: الحكومة بادرت “بمراجعة مجلة المياه بإحكام التصرف في الموارد المائية إلى جانب وضع حلول بديلة لمواجهة المشكلة عبر تسريع استغلال محطات تحلية مياه البحر”.
لم يمض وقت طويل على نشر مجموعة من الفيديوهات يقدم فيها رئيس الحكومة أحمد الحشاني حصيلة سنة واحدة من توليه منصبه حتى نشرت صفحة رئاسة الجمهورية خبر اقالته، اشارات بشأن أزمة المياه في تونس تضمنتها كلمة الحشاني ابرزت اختلاف الرؤية بشأنها بين قرطاج و القصبة قد تكون السبب الرئيسي في الاقالة وفق قراءات
وقال وسام الصغير الناطق الرسمي باسم الحزب الجمهوري:”ما ذكره الحشاني في هذه الفيديوهات كون هنالك تغيرات مناخية أدت الى جفاف فإلى شح الموارد المائية في السدود وهو ما يتناقض جذريا عن تصريحات سابقة لرئيس الجمهورية، والتي قال بأن لدينا الماء والسدود ملآنة وهذا التأويل الكبير الذي أدى إلى إقالته”.
قرار الاقالة تضمن أيضا تكليف وزير الشؤون الاجتماعية كمال المدوري برئاسة الحكومة قبل شهرين على تنظيم الانتخابات الرئاسية بشكل متسارع تسلم المدوري مهامه رئيسا للحكومة.
رجل بخلفية اجتماعية و قانونية ومفاوض دولي قد يكون تعيينه رسالة سياسية بشأن ملامح البرنامج الانتخابي للرئيس قيس سعيد.
وقال كمال بن يونس اكاديمي ومحلل سياسي:”الرسالة الاهم ليست الاقالة، لكن تعيين كمال المدوري وهو مدير عام في وزاره الشؤون الاجتماعية منذ أكثر من 20 عاما، وهو يمسك بأهم ملفات الأمن الاجتماعي في البلاد والمفاوضات مع الاتحاد الاوروبي، وخاصة مفاوضات الشريك المميز وسياسة الجوار في قضايا الأمن الاجتماعي مع تونس، وهو شخص اشرف مع على الصناديق الاجتماعية وعلى المفاوضات بين الحكومات المتعاقبة والنقابات”.
تغيير رئيس الحكومة قد تعقبه تحويرات جزائية تطال تركيبتها.
التفاصيل في الفيديو المرفق …
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-08-08 23:08:42
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي