قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس أسامة حمدان، إنَّ عملية التفاوض بشأن وقف الحرب على غزة وتبادل الأسرى مع الاحتلال عبر الوسطاء ستستمر حتى بعد اختيار يحيى السنوار رئيسًا للمكتب السياسي للحركة.
وأكد حمدان في تصريحات صحفية، إن “موضوع التفاوض كان يُدار بقرارات القيادة، والسنوار لم يكن بعيدًا عن عملية التفاوض بل كان حاضرًا بتفاصيلها”.
وأوضح القيادي، أن عملية التفاوض ستستمر لا سيما أن المشكلة في العملية ليست التغيير الذي طرأ على حركة حماس، بل في رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفي أميركا التي لم تكن صادقة لا في وساطتها ولا في محاولتها الدفع لوقف إطلاق النار.
وتابع حمدان: “السنوار يتمتع بقدر عالٍ من المرونة في إدارة الشؤون العامة ويحافظ على حقوق الشعب الفلسطيني”. وأردف قائلا “على الإسرائيلي أن يعيد النظر كثيرًا عندما يتحدث عن قضية التفاوض، لأن منطق التفاوض الذي انطلقت منه الحركة كان وقف العدوان على شعبنا والذهاب إلى تبادل الأسرى، في حين حاول الإسرائيلي استعادة أسراه بلا ثمن وقتل شعبنا في عملية إبادة جماعية”.
وشدد على، أنَّ حركته ستظل ملتزمة بالعمل من أجل وقف إطلاق النار، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، وإنهاء الحصار، وإعادة إعمار القطاع مرة أخرى، ثم عملية تبادل الأسرى.
وبشأن المبادرات السابقة لوقف الحرب، قال حمدان “إننا قبلنا في مايو/أيار الماضي مبادرة قدمها الوسطاء، ثم رفضها نتنياهو بعد 3 أسابيع.
وبعد ذلك، قُدمت ورقة أخرى قبلناها، ولا يزال نتنياهو يماطل”.
وأضاف “إذا كان اغتيال هنية من أهداف نتنياهو في تغيير مسار التفاوض فهو واهم، فقاعدة التفاوض ثابتة، والرجال الذين تابعوا المفاوضات خلال قيادة هنية سيواصلون العمل مع السنوار الذي كان حاضرًا بكل تفاصيل التفاوض”.
ومساء أمس الثلاثاء، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، عن اختيار يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي لحركة حماس، خلفاً للشهيد القائد إسماعيل هنية.
المصدر
الكاتب:وكالة شمس نيوز الإخبارية – Shms News || آخر أخبار فلسطين
الموقع : shms.ps
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-08-07 19:43:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي