وقال المتحدث باسم المجلس العسكري الحاكم في النيجر، أمادو عبد الرحمن في بيان متلفز “قررنا قطع العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا بأثر فوري”.
وأضاف أن “الحكومة في النيجر علمت بالتصريحات التخريبية وغير المقبولة التي أدلى بها المتحدث باسم المخابرات الأوكرانية، ودعمه فيها سفير كييف لدى السنغال”.
وتابع أن “التصريحات الأوكرانية تمثل تقديم دعم لا لبس فيه لتحالف الجماعات الإرهابية المسؤولة عن الهجوم الجبان والهمجي الذي ارتكب في تنزاواتين ضد القوات المسلحة المالية”.
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، يوم 30 يوليو/ حزيران الفائت، بأن حقيقة تعاون كييف مع إرهابيي الساحل الأفريقي ليست مفاجئة، مشيرة إلى أن روسيا تعمل على لفت انتباه العالم إلى مثل هذه الممارسات التي تقوم بها أوكرانيا.
وجاء في تعليق زاخاروفا المنشور على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية، أن حقيقة تعاون نظام كييف مع الإرهابيين ليست مفاجئة، لأنه هو نفسه لجأ مرارًا وتكرارًا ويستمر في اللجوء إلى استخدام الأساليب الإرهابية… إن روسيا تلفت انتباه المجتمع الدولي بنشاط إلى مثل هذه الممارسات البربرية الصريحة من قبل كييف، وتثير [روسيا] هذا الموضوع بانتظام في المنصات المتعددة الأطراف”.
وشددت زاخاروفا على أن كييف تقصف بانتظام المناطق السكنية والمنشآت المدنية، وتستخدم سكانها “كدروع بشري”، وترتكب أعمال تخريب واغتيالات سياسية على الأراضي الروسية.
وقالت زاخاروفا: “نحن واثقون من أن الجوهر الإرهابي الحقيقي لنظام كييف سوف يصبح أكثر وضوحًا للمجتمع الدولي”.
وصرح الخبير النيجري في الشؤون الأمنية زربين عباسة سايني، يوم 30 يوليو/ حزيران الفائت، بأنه في حال ثبوت تحالف متمردي “أزواد” مع إرهابيي [“تنظيم القاعدة” الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول] هجماتهم ضد جنود الجيش المالي وعناصر مجموعة فاغنر، فإن هذا الأمر يؤكد صحة وصف الحكومة في مالي للمتمردين بـ “الإرهابيين”.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-08-07 13:08:35
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي