وحسب “رويترز”، يأتي ذلك مع تزايد المخاوف في المنطقة بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) الشهيد إسماعيل هنية والقائد العسكري الكبير في حزب الله لبنان الشهيد فؤاد شكر.
وذكر المسؤولون، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، أن ما يشتبه بأنه هجوم صاروخي استهدف قاعدة عين الأسد الجوية في العراق، وذكروا أن مصدرهم معلومات أولية يمكن أن تتغير.
وقال أحد المسؤولين الاميركان، إن “العسكريين بالقاعدة يجرون تقييما للأضرار بعد الهجوم”.
وأفادت مصادر أمنية بأنه تم إطلاق صاروخين من طراز كاتيوشا الاثنين على قاعدة في غرب العراق، فيما ذكر أحد المصادر أن الصاروخين سقطا داخل القاعدة.
ونفذت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي ضربة في العراق استهدفت أفرادا قال مسؤولون أمريكيون إنهم مسلحون كانوا يستعدون لإطلاق طائرات مسيرة وشكلوا تهديدا للقوات الأمريكية وقوات التحالف.
وتتأهب الولايات المتحدة لوفاء إيران بتعهدها بالرد على اغتيال الشهيد هنية في طهران، وهو حلقة في سلسلة عمليات قتل لشخصيات كبيرة في المقاومة الفلسطينية المسلحة مع احتدام العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إنها ستنشر مقاتلات إضافية وسفنا حربية تابعة للبحرية في الشرق الأوسط، في الوقت الذي تسعى فيه واشنطن إلى تعزيز الدفاعات في أعقاب التهديدات بالرد من إيران وحليفتيها حماس وحزب الله.
وكان مصدر أمني عراقی، قد أفاد في وقت سابق الاثنين، بتعرض قاعدة عين الأسد الجوية غربي محافظة الأنبار، التي تضم قوات أميركية إلى قصف صاروخي.
واخبر المصدر، بأن “الساعة 2100 شهدت استهداف قاعدة عين الاسد بصاروخين تم إطلاقهما من عجلة نوع كيا حمل بيضاء اللون”.
وأضاف المصدر، أن “الصواريخ سقطت في محيط قاعدة عين الأسد، وأن القوات الأمنية تجري البحث عن مكان الانطلاق”.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-08-06 04:08:50
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
