اليمين المتطرف يمثل تيارا سياسيا يتسم في القومية والإستقرار الثقافي التقليدي والرفض للهجرة، ومع ذلك الكثير من النقاط التي سيثيرها ضيوفنا هذه الحلقة، وتزايد شعبيته في السنوات الاخيرة وبالإنتخابات الأخيرة تبلورت بشكل كبير سواء في البرلمان الأوروبي أو في الإنتخابات التشريعية لدول عدة ومنها فرنسا وإيطاليا وألمانيا لا ينبئ بتحولات عميقة إجتماعية وسياسية، ما سيؤدي إلى تأثير ملحوظ بحياة المسلمين وبالنسيج الإجتماعي في القارة الاوروبية بشكل عام ويعزى هذا الصعود الى عوامل عدة منها الهجرة الكبيرة والخلافات الثقافية والأزمات الاقتصادية والهيمنة الأمريكية والتي زادت وفاقمت من العديد الاسباب.
ويناقش البرنامج تأثيرات هذا التزايد وصعود اليمين المتطرف ونتحدث عن الإزدياد بحالات التمييز ضد المسلمين وحالات التمييز داخل النسيج الإجتماعي والإرهاصات التي تركتها حرب غزة وتأثيرات هذا الصعود، وكيف ستبلور وكيف سيؤثر على الساحة السياسية والاجتماعية والثقافية في الداخل الاوروبي وفي خارج اوروبا.
وفيما يتعلق بنتائج الإنتخابات بالبرلمان الأوروبي وما تبعه من الإنتخابات التشريعية في فرنسا وعدة دول أوروبية وتنامي ظاهرة اليمين المتطرف، أكد د. ميخائيل عوض الكاتب والباحث السياسي أن الأهم والأكثر شمولا مع ما سعت إليه الولايات المتحدة الامريكية من أمركة العالم تحت تسمية العولمة، حيث صعّدت في مختلف البلدان نخب من مدرستها أوصلتها للسلطات لتخديم مصالحها، خاصة ما يسمى بـ”لوبي العولمة”وأن امريكا بصفتها خلاصة العالم الانجلوسكسوني تلبرلت وتوحشت برليبراليتها تجارة محاولة اسقاط القيم الأمريكية والثقافة الامريكية وأنماط الحياة الأمريكية قسرا على مختلف شعوب الكرة الارضية، حيث وصلت يد أمريكا و لوبياتها.
ولفت عوض إلى أن الشعوب الاوروبية هي شعوب راسخة تشكلت تشكلا تاريخيا، لها قيمها وثقافاتها، أنشأت أنماطا من المؤسسات والهويات الاجتماعية، منها المنطقي، وكذلك في آسيا وفي منطقتنا العربية والإسلامية وأن تكون هذه الممارسات القسرية استفزازية فستستحضر الشعوب قيامها في مواجهة العدوان الجاري عليها وهكذا يتجسد على سبيل المثال.
ضيوف البرنامج:
– د. ميخائيل عوض الكاتب والباحث السياسي
– د.عماد خياط الباحث والمختص في الشأن الأوروبي
التفاصيل في الفيديو المرفق …
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-08-04 21:08:17
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي