هذا التقييم أجرته صحيفة ‘وول ستريت جورنال’ الأميركية واعتبرت ان جنود الاحتياط منهكون، وفي بعض الحالات محبطون، ويكافحون من أجل تحقيق التوازن بين الأسرة والعمل والخدمة العسكرية، في حين تتزايد الخسائر الاقتصادية الناجمة عن غيابهم.
وفي ذروة الحرب على غزة، كان نحو ثلثي القوة القتالية الإسرائيلية مستمدا من جنود الاحتياط الذين بلغ عددهم نحو ثلاثمئة ألف جندي احتياطي، مقارنة بجيش دائم قوامه نحو 150 ألف جندي، بحسب تقديرات محللين أمنيين.
وعلى عكس المجندين، فإن جنود الاحتياط هم مواطنون عاديون لديهم وظائف ويقومون بتربية أسرهم. وقد خدم العديد منهم الآن جولات متعددة وواجهوا قتالا عنيفا، وفقا ل’وول ستريت جورنال’.
ولفتت الصحيفة إلى أن الضغط على القوة البشرية العسكرية هو أحد الأسباب التي تجعل المسؤولين الإسرائيليين مترددين في شن حرب شاملة ضد حزب الله، الأمر الذي يتطلب نفس المجموعة من جنود الاحتياط المرهقين من حرب غزة للقتال ضد قوة عسكرية متفوقة كثيرا على حركة حماس.
وبحسب الصحيفة؛ فقد اضطر العديد من جنود الاحتياط إلى إغلاق الشركات وتأخير الاستثمارات. فيما يرفض بعض جنود الاحتياط ببساطة الحضور عند استدعائهم.
وعلى الرغم من أن ذلك يمكن أن يؤدي إلى عقوبات، بما في ذلك السجن، إلا أن سلطات الاحتلال لم تحاكمهم، لأن الضباط القياديين على دراية بالضغط الذي يتعرض له جنود الاحتياط.
ونقلت الصحيفة عن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق، ياكوف أميدرور، قوله إن”إسرائيل” لم تعد نفسها لحرب طويلة’، معتبرا انه كلما زاد الوقت، زادت صعوبة الحفاظ على دعم وجاهزية القوات المقاتلة.
التفاصيل في الفيديو المرفق …
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-08-04 21:08:22
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي