مقتل 15 شخصا على الأقل في هجوم إسرائيلي على مدرسة في غزة | أخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
ووقعت الهجمات في الوقت الذي كان فيه وفد إسرائيلي رفيع المستوى يزور مصر في محاولة لإعادة النظر في محادثات التهدئة في غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، اليوم السبت، بأن عدداً آخر من المواطنين أصيبوا في قصف على مدرسة حمامة بحي الشيخ رضوان في مدينة غزة.
وقال مراسل الجزيرة هاني محمود في تقرير من دير البلح وسط قطاع غزة اليوم السبت إن ثلاثة قنابل على الأقل سقطت على المدرسة بينما كان رجال الإنقاذ والمتطوعون داخل المنشأة يحاولون مساعدة الناس على الهروب من تحت الأنقاض.
وأضاف أن “هذه القنابل الثلاث دمرت المنشأة بالكامل، وهذا هو التكتيك الذي استخدمه الجيش الإسرائيلي على نطاق واسع في الماضي، حيث يلقي الجيش قنبلة تدمر جزئيا المنشآت، أي مراكز الإخلاء، مما يؤدي إلى مقتل عدد من الأشخاص، ثم بعد بضع دقائق، يلقي قنابل أخرى”.
وقال الجيش الإسرائيلي إن المدرسة كانت تستخدم كمركز قيادة لحركة حماس، الجماعة الفلسطينية التي تحكم غزة، لإخفاء المقاتلين وتصنيع الأسلحة.
ونفت حماس الاتهامات الإسرائيلية بأنها تعمل من منشآت مدنية مثل المدارس والمستشفيات.
وأدانت المجموعة الاعتداءات الإسرائيلية على المدرسة، وقالت في بيان لها إن “جيش الاحتلال يستخدم الأكاذيب ذريعة لاستهداف المدنيين العزل في غزة”.
وفي لقطات بثتها الجزيرة، ظهر ضحايا الغارات الإسرائيلية وهم يصلون إلى مستشفى الأهلي.
وكان من بين الجرحى أطفال، بدا بعضهم فاقدين للوعي، بينما كان الطاقم الطبي يحاول يائسًا علاجهم.
كانت المشاهد في المستشفى فوضوية، حيث كان بعض الجرحى ممددين على الأرض، بينما اصطف الفلسطينيون الحزينون على طول الممرات.
وبحسب شهادة أحد الجرحى فإن الغارات تمت دون سابق إنذار.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، أسفرت الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة عن مقتل ستة أشخاص في منزل في منطقة جنوب رفح واثنين آخرين في مدينة غزة، بحسب مسؤولين صحيين في غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته ضربت مقاتلين ودمرت البنية التحتية لحماس في رفح وأماكن أخرى في الهجمات.
وفي الضفة الغربية المحتلة، أسفر هجومان إسرائيليان عن مقتل تسعة مقاتلين، بينهم قائد محلي لحركة حماس، السبت، بحسب ما أعلنت حماس.
وأضافت حماس في بيان أن أحد القتلى هو قائد في ألوية طولكرم التابعة لها، فيما قالت حركة الجهاد الإسلامي حليفتها إن أربعة من الرجال الذين قتلوا في الغارات كانوا من مقاتليها.
وتأتي الهجمات الأخيرة في الوقت الذي قام فيه وفد إسرائيلي رفيع المستوى بزيارة قصيرة للقاهرة يوم السبت في محاولة لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، بحسب مصادر في سلطة المطارات المصرية.
وعاد الوفد إلى إسرائيل بعد ساعات، حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
وتبدو فرص تحقيق انفراجة ضئيلة مع تصاعد التوتر الإقليمي في أعقاب اغتيال زعيم حماس. اسماعيل هنية في طهران، الأربعاء، بعد يوم من غارة إسرائيلية في بيروت أسفرت عن مقتل فؤاد شكر، القائد العسكري البارز في حزب الله اللبناني، حليف حماس.
وكان مقتل هنية حلقة في سلسلة من عمليات القتل التي طالت شخصيات بارزة في حركة حماس مع اقتراب حرب غزة من شهرها الحادي عشر، مما أثار المخاوف من تحول الصراع في غزة إلى حرب أوسع في الشرق الأوسط.
واتهمت حماس وإيران إسرائيل بتنفيذ عملية اغتيال هنية وتعهدتا بالرد. ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن عملية الاغتيال أو تنفها.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.aljazeera.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-08-03 22:28:53
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل