الشرطة تطلق الغاز المسيل للدموع مع استئناف الاحتجاجات على الصعوبات الاقتصادية في نيجيريا | أخبار الاحتجاجات

صدرت أوامر بفرض حظر التجوال في العديد من الولايات الشمالية يوم الجمعة بعد اندلاع اشتباكات في اليوم السابق.

أطلقت قوات الأمن النيجيرية الغاز المسيل للدموع لتفريق الاحتجاجات في العاصمة أبوجا، مع استمرار المظاهرات في جميع أنحاء البلاد ضد الصعوبات الاقتصادية.

فرضت السلطات حظر التجوال في عدة ولايات شمالية، الجمعة، بعد اندلاع اشتباكات في مدينتي كانو وأبوجا في اليوم السابق.

ويقول المتظاهرون إنهم يتظاهرون احتجاجا على نقص الغذاء واتهامات بسوء الحكم والفساد في أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان.

وتُظهر صور الاحتجاجات النيجيريين وهم يحملون لافتات تحمل شعارات مثل “إنهاء الحكم السيئ في نيجيريا”، و”دفع أجور المعيشة لجميع العمال النيجيريين في القطاعين العام والخاص”.

وقالت الشرطة إنها اعتقلت أكثر من 300 متظاهر وفرضت حظر التجول في خمس ولايات شمالية بعد نهب الممتلكات الحكومية والعامة.

وقالت منظمة العفو الدولية إن 13 متظاهرا على الأقل قتلوا في ثلاث ولايات شمالية. ولم تعلق السلطات على أي حالات وفاة.

وقال المفتش العام للشرطة النيجيرية في وقت متأخر من يوم الخميس إنه قد يتم استدعاء الجيش للمساعدة.

وقال المفتش العام كايودي إيجبيتوكون في بيان إن البلاد وضعت جميع وحدات الشرطة في “حالة تأهب قصوى” ويمكن اتخاذ تدابير أخرى لاستعادة النظام.

وجاء في البيان أن “الشرطة مجهزة للرد بشكل مناسب على الوضع المتطور وستحصل على مساعدة من الأجهزة الأمنية الأخرى، بما في ذلك الجيش إذا دعت الحاجة إلى ذلك”.

وقالت منظمة العفو الدولية إن قوات الأمن مسؤولة عن مقتل 13 شخصا في ولاية النيجر، ومايدوغوري، عاصمة ولاية بورنو، وكادونا، وكلها في الشمال.

وقالت المنظمة في تقريرها “إن النتائج التي توصلنا إليها حتى الآن تظهر أن أفراد الأمن في المواقع التي فقدت فيها الأرواح استخدموا عمدا تكتيكات مصممة للقتل أثناء التعامل مع تجمعات الناس الذين يحتجون على الجوع والفقر المدقع”.

وقال المتحدث باسم شرطة ولاية كادونا منصور حسن يوم الخميس إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين لكنها لم تستخدم الذخيرة الحية.

وفي تقريره من لاغوس، المركز الاقتصادي في نيجيريا، قال مراسل الجزيرة أحمد إدريس إن عدد المتظاهرين في الشوارع يوم الجمعة بدا أقل من اليوم السابق.

وقال إن “المشاركة أو الأعداد التي نراها هنا أقل بكثير مما رأيناه بالأمس”.

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.aljazeera.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-08-02 22:05:41
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل

Exit mobile version