انخرط السباح الأمريكي كايليب دريسيل في البكاء بعد فشله في الدفاع عن ميداليته الذهبية في المسابقات الفردية

دريسيل —من لديه 8 ميداليات ذهبية أولمبية؟– كان المرشح الأبرز لاحتلال المركز الأول على منصة التتويج في ألعاب باريس بعد حصوله على الميدالية الذهبية في كلا الحدثين في أولمبياد طوكيو 2020.

وصل إلى نهائيات أولمبياد باريس في سباق 50 متر سباحة حرة لكنه جاء في المركز السادس في السباق بزمن قدره 21.61 ثانية، بفارق أكثر من 0.35 ثانية عن الأسترالي كاميرون ماك إيفي الذي حصل على الميدالية الذهبية.

وبعد أقل من ساعة خرج دريسيل من الدور نصف النهائي لسباق 100 متر فراشة للرجال. واحتل دريسيل المركز الخامس بزمن 51.57 ثانية، بفارق أكثر من ثانية عن الفرنسي ماكسيم جروسيت الذي احتل المركز الأول بزمن 50.41 ثانية.

كانت تلك اللحظة التي التقط فيها المصورون صورة للمقيم في فلوريدا البالغ من العمر 27 عامًا وهو يبكي، ربما بسبب خيبة الأمل التي يشعر بها الرياضيون النخبة غالبًا عندما لا يقدمون أفضل ما لديهم تحت ضغط شديد.

لقد فاز دريسيل ميدالية ذهبية في باريس في سباق التتابع 4 × 100 متر سباحة حرة للرجال مع فريق الولايات المتحدة الأمريكية – وهو أول فريق للولايات المتحدة في دورة الألعاب هذا العام – يوم السبت.

دريسيل استولى على الميدالية الذهبية في أولمبياد طوكيو 2020 بزمن قياسي عالمي قدره 49:45 ثانية في سباق 100 متر فراشة للرجال، ورقم قياسي أولمبي في سباق 50 متر حرة للرجال قدره 21.07 ثانية.