مواقف دولية تراوحت بين التنديد والنئي بالنفس عن جريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الايرانية طهران.
اغتيال سياسي غير مقبول على الإطلاق حسب وصف الخارجية الروسية للجريمة، التي رأت أنها ستؤدي إلى مزيد من التصعيد في التوترات.
مؤكدة أن المسؤولين عن العملية كانوا يدركون تداعياتها الخطيرة على المنطقة، داعية الأطراف إلى ضبط النفس والامتناع عن اتخاذ خطوات اعتبرتها تؤدي إلى اندلاع صراع واسع النطاق في الشرق الأوسط.
الخارجية الصينية من جهاتها نددت بشدة بعملية الاغتيال، وأكدت أنها تعارض العملية التي اعتبرت أنها قد يؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار في المنطقة. مشددة على ضرورة وقف إطلاق النار في أقرب وقت لتجنب زيادة التصعيد والمواجهة.
برلين الداعم التقليدي للكيان الإسرائيلي، اكتفت برفضها منطق الانتقام في المنطقة معتبرة أنه ليس المسار السليم.
وفيما شددت خارجيتها على ضرورة تجنب المزيد من التصعيد واتساع النزاع إقليميا، دعت كل الأطراف الى الحفاظ على الهدوء وإبداء الحد الاقصى من ضبط النفس.
أما واشنطن، والتي حملتها بعض الاطراف المسؤولية والمشاركة المباشرة في الغتيال، فقد نفى وزير خارجيتها أنتوني بلينكن أن تكون قد شاركت في العملية و أنها لم تكن على علم بالاغتيال اصلا وأنه من الصعب للغاية التكهن به.
التفاصيل في الفيديو المرفق …
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-08-01 00:07:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي