آلاف يشيعون جثمان إسماعيل هنية في إيران | أخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني

إيران تقيم مواكب جنائزية وسط دعوات للانتقام بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران اسماعيل هنية في هجوم ألقي باللوم فيه على إسرائيل.

المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي صلاة على هنية يوم الخميس، بعد أن هدد في وقت سابق بـ”عقوبة قاسية” لقتله.

وفي وسط العاصمة طهران، تجمع آلاف المشيعين حاملين صور هنية والأعلام الفلسطينية لحضور مراسم التشييع في جامعة طهران.

قُتل هنية ومرافقه، الأربعاء، في غارة على مكان إقامتهما في طهران.

وجاء ذلك بعد ساعات فقط من استهداف إسرائيل لـ مقتل القائد العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر في ضربة انتقامية على العاصمة اللبنانية بيروت، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقا.

ورفضت إسرائيل التعليق على الضربة في طهران.

ودعا المجتمع الدولي إلى خفض التصعيد والتركيز على تأمين وقف إطلاق النار في الحرب الإسرائيلية على غزة.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الضربات في طهران وبيروت تمثل “تصعيدا خطيرا”.

وقال إن كل الجهود يجب أن “تؤدي إلى وقف إطلاق النار” في غزة وإطلاق سراح الأسرى الذين تم أسرهم خلال الهجوم الذي قادته حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول في جنوب إسرائيل والذي بدأ ما يقرب من عشرة أشهر من الحرب.

وبحسب وزارة الصحة في غزة، قُتل ما لا يقل عن 39480 شخصًا وجُرح 91128 شخصًا في الحرب الإسرائيلية على غزة. وتشير التقديرات إلى مقتل 1139 شخصًا في إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول وأسر أكثر من 200 آخرين.