حددت الدراسة 14 عامل خطر للإصابة بالخرف، بما في ذلك عاملان جديدان. وإليك ما يمكنك فعله حيالهما.

ما يقرب من 7 ملايين أمريكي لديهم مرض الزهايمر، وهو نوع محدد من الخرف، وتسلط دراسة جديدة الضوء على عاملين جديدين من عوامل الخطر التي يجب الانتباه إليها.

وفي الدراسة التي نشرت يوم الأربعاء في المشرطوقال الباحثون إن هناك أدلة جديدة كبيرة تدعم الإضافة فقدان البصر وإضافة مستويات عالية من الكوليسترول إلى قائمة عوامل الخطر القابلة للتعديل المحتملة للإصابة بالخرف، وهي مجموعة من الحالات التي تؤثر على وظائف المخ.

وأشار المؤلفون إلى أهمية النتائج للوقاية المحتملة، حيث من المتوقع أن يزداد عدد الأشخاص الذين يعيشون مع الخرف في جميع أنحاء العالم.

ويقول المؤلفون: “ينبغي لصناع السياسات إعطاء الأولوية للموارد اللازمة لتمكين الحد من المخاطر لمنع أو تأخير الخرف والتدخلات الرامية إلى تحسين الأعراض وحياة الأشخاص المصابين بالخرف وأسرهم”.

ينضم فقدان البصر وارتفاع نسبة الكوليسترول إلى 12 عامل خطر معروف سابقًا لهذا المرض، بما في ذلك:

ولحسن الحظ، فإن أسلوب الحياة الجيد لبقية جسمك، هو أيضًا جيد لعقلك.

تشير الأبحاث إلى أن الحفاظ على نظام غذائي صحي، والحفاظ على نشاط العقل والجسم، وتجنب التدخين والإفراط في تناول الكحول قد يساعد في تحسين الصحة العامة. ساعد في تحسين فرصك من تطور الخرف.

ويضيف المؤلفون، الذين تضمنوا أيضًا إرشادات وقائية محددة لكل عامل خطر تم تحديده، أن “نهج الوقاية يجب أن يوجه نحو معالجة مستويات عوامل الخطر في مرحلة مبكرة والاستمرار طوال دورة الحياة”.

بالنسبة لأحدث اثنين، يقترح المؤلفون الكشف عن ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم وعلاجه بدءاً من منتصف العمر وجعل فحص فقدان البصر وعلاجه متاحاً.

بالنسبة لفقدان السمع، يقترح المؤلفون جعل أجهزة السمع متاحة للأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع وتقليل التعرض للضوضاء الضارة لتقليل فقدان السمع. لمنع إصابات الرأس، ارتدِ الخوذات في الرياضات التي تتطلب الاحتكاك الجسدي وعلى الدراجات.

وواصلت الإرشادات الوقائية: “يجب ضمان توفير تعليم جيد الجودة للجميع وتشجيع الأنشطة المحفزة للإدراك في منتصف العمر لحماية الإدراك. وإعطاء الأولوية للبيئات المجتمعية الداعمة والملائمة لكبار السن والإسكان والحد من العزلة الاجتماعية من خلال تسهيل المشاركة في الأنشطة والعيش مع الآخرين”.

يعتبر تلوث الهواء عامل خطر أقل شهرة، لكنه أصبح ذا أهمية متزايدة مع حرائق الغابات وسوء نوعية الهواء صنع عناوين الأخبار.

وفي دراسة أجريت العام الماضي، قدر الباحثون ما يقرب من 188000 حالة خرف في الولايات المتحدة قد يكون سبب كل عام هو تلوث الهواء.

وفي الآونة الأخيرة، وجدت دراسة تم تقديمها في المؤتمر الدولي السنوي لجمعية الزهايمر يوم الاثنين أن التعرض لدخان حرائق الغابات قد يكون ضار بشكل خاص بصحة الدماغ وقد يزيد ذلك من خطر الإصابة بالخرف. وتخضع الدراسة حاليًا لمراجعة الأقران.

قالت الباحثة الرئيسية في الدراسة هولي إلسر لشبكة سي بي إس نيوز: “يمكن أن تكون حرائق الغابات مدمرة للغاية للروتين اليومي، وبالتالي فمن الممكن أن يؤدي التوتر والقلق وتعطيل الحياة اليومية إلى الكشف عن الخرف الكامن لدى شخص لم يتم تشخيصه”.

قالت ريبيكا إيدلماير، نائبة رئيس المشاركة العلمية في جمعية الزهايمر، لشبكة سي بي إس نيوز: وتمثل النتائج “جزءًا مهمًا من اللغز” في فهم أنواع عوامل الخطر التي قد تؤثر على صحة الدماغ والتدهور المعرفي.

وقال إيدلمير “إن ما يعتمد عليه هذا البحث هو أنهم يركزون الآن على نوع معين للغاية من المساهمين في تلوث الهواء، وهو حرائق الغابات”.

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.cbsnews.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-07-31 23:15:14
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل

Exit mobile version