زعيم كوريا الشمالية يقيل وزير الأمن العام بسبب الأضرار الناجمة عن الأمطار الغزيرة في المناطق الحدودية

سيئول، 31 يوليو (يونهاب) — أقال الزعيم الكوري الشمالي “كيم جونغ-أون” وزير الأمن العام ورؤساء اللجان الإقليمية لمسؤوليتهم عن الأضرار الجسيمة الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي هطلت مؤخرا في المناطق الحدودية الشمالية على طول نهر “أمنوك”.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية اليوم الأربعاء أن القرار اُتخذ في اجتماع طارئ موسع للمكتب السياسي لحزب العمال الحاكم عُقد في مدينة “سينويجو” الحدودية في إقليم شمال “بيونغان” يومي الاثنين والثلاثاء.

وقد زار “كيم” المناطق المتضررة من الفيضانات في “سينويجو” وبلدة “أويجو” بالإقليم يوم الأحد، وأشرف على عملية لإنقاذ حوالي 5,000 من السكان المعزولين بطائرات الهليكوبتر التابعة للجيش.

وخلال اجتماع يوم الثلاثاء، عينت كوريا الشمالية “بانغ دو-سوب”، النائب الأول لمدير إدارة القيادة السياسية في حزب العمال الحاكم، وزيرا للأمن العام. ومن المفترض أن تتم إقالة الوزير “ري تيه-سوب”.

كما استبدل الاجتماع أيضا أمناء اللجان الإقليمية في شمال “بيونغان” و”جاغانغ”.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن “كيم” «اقترح في اجتماع يوم الاثنين المعاقبة الصارمة لأولئك الذين أهملوا بشدة في واجباتهم المسؤولة التي كلفهم بها الحزب والدولة، وبالتالي تسببوا حتى في وقوع خسائر لا يمكن السماح بها».

وقال التقرير إن المباني والمرافق العامة والطرق والسكك الحديدية، بما في ذلك أكثر من 4,100 منزل وحوالي 3,000 هكتار من الأراضي الزراعية، غمرتها المياه بسبب الأمطار الغزيرة في “سينويجو” وبلدة “أويجو”.

لكن وسائل الإعلام الرسمية في الشمال لم تكشف عن تفاصيل الخسائر البشرية والأضرار التي لحقت بالممتلكات بسبب الأمطار الغزيرة الأخيرة. ومع ذلك، قالت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية أمس الثلاثاء إن البلاد يبدو أنها تعرضت لأضرار «كبيرة».

(انتهى)

hala3bbas@yna.co.kr