قالت المديرية العامة للدفاع المدني في غزة، إنها باشرت بانتشال جثامين الشهداء، التي كان أغلبها مجهول الهوية جراء تحللها، وذلك فور انسحاب قوات الاحتلال الاسرائيلي من البلدات الشرقية لمدينة خانيونس والتي توغل فيها لمدة 8 أيام متتالية.
وأكد “الدفاع المدني” في تصريح له، اليوم الثلاثاء، أنه انتشل جثامين 42 شهيدًا من رفح والبلدات الشرقية لخانيونس بعد انسحاب قوات الاحتلال صباح اليوم.
ولفت إلى أنه لم يتمكن من انتشال جميع الشهداء جراء استمرار استهداف الاحتلال لطواقم الدفاع المدني بشكل مباشر.
وأشار الدفاع المدني إلى أن هنالك شهداء مجهولي الهوية في مشرحة مجمع الناصر الطبي بخانيونس، جراء تحلل الجثث.
وبين أنه يتعامل مع عدد كبير من الجرحى الذين تعرضوا “لحروق عميقة وبتر في الأطراف وتفتت في العظام”.
وقال محمد المغير من مديرية الدفاع المدني، أنهم تلقوا أكثر من 200 بلاغاً عن فقدان مواطنين في المناطق الشرقية لخانيونس، مضيفاً أن “تقديراتنا تقول أن هنالك 300 شهيد على الأقل”.
ولفت إلى أن جيش الاحتلال عمد إلى تدمير البنى التحتية في مدينة خانيونس وبلداتها التي توغل فيها، والقضاء على مقومات الحياة فيها.
وأضاف “حتى الأموات لم يسلموا من بطش هذا الاحتلال، إذ تعرضت مقبرة بني سهيلا للتدمير للمرة الثانية، منذ بداية العدوان على غزة”.
ودعا “المغير”، المواطنين عدم التحرك والتجوال في مناطق شرقي خانيونس لوجود مخلفات عسكرية للاحتلال يمكنها أن تزيد من الخسائر البشرية جراء انفجارها.
وانسحب جيش الاحتلال في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء من شرقي خانيونس، جنوبي قطاع غزة، بعد 8 أيام من التوغل الذي بدأ في 22 يوليو/تموز الجاري، مخلفة وراءها دمارا واسعا.
وبعد تأكيد انسحاب الاحتلال من المنطقة، بدأ الآلاف العودة لمنازلهم وسط دمار هائل حل في البلدات التي شملها التوغل.
المصدر
الكاتب:وكالة شمس نيوز الإخبارية – Shms News || آخر أخبار فلسطين
الموقع : shms.ps
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-07-30 17:26:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي