سيئول، 30 يوليو (يونهاب) — قالت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية اليوم الثلاثاء إن كوريا الشمالية يبدو أنها تعرضت لأضرار «كبيرة» بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت مؤخرا في المناطق الحدودية الشمالية على طول نهر “أمنوك”.
وزار الزعيم الكوري الشمالي “كيم جونغ-أون” المناطق المتضررة من الفيضانات في مدينة “سينويجو” وبلدة “أويجو” بإقليم شمال “بيونغان” يوم الأحد، حيث أشرف على عملية لإنقاذ حوالي 5,000 من السكان المعزولين بطائرات الهليكوبتر التابعة للجيش، وفقا لوسائل الإعلام الرسمية في البلاد.
وصنف “كيم” بعض المناطق على طول نهر “أمنوك”، المعروف أيضا باسم نهر “يالو”، في أقاليم شمال “بيونغان” و”جاغانغ” و”ريانغيانغ” على أنها «مناطق طوارئ كارثية من المستوى الخاص». ولم تفصح كوريا الشمالية عن التفاصيل المتعلقة بالخسائر في الأرواح أو الأضرار التي لحقت بالممتلكات بسبب الأمطار الغزيرة الأخيرة.
وقالت وزارة الوحدة المسؤولة عن الشؤون بين الكوريتين إنه من المفترض أن تكون كوريا الشمالية قد عانت من أضرار «كبيرة»، بالنظر إلى أن وسائل الإعلام الحكومية ذكرت الحاجة إلى استعادة الكهرباء وخطوط الاتصالات وتوفير الأدوية.
وقال مسؤول في الوزارة للصحفيين بشرط عدم الكشف عن هويته: «شددت كوريا الشمالية على ضرورة السيطرة على الأضرار وأعمال التعافي، ويبدو أنها تستجيب بسرعة للوضع على أساس أن مشاعر الشعب قد تتفاقم بسبب الأضرار الناجمة عن السيول».
وأظهرت الصور التي نشرتها وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية أن منسوب المياه كاد أن يصل إلى أسطح المنازل في إحدى القرى، كما كانت العجلات الأربع للسيارة التي استقلها “كيم” لزيارة المناطق المتضررة مغمورة بالمياه.
وتعد كوريا الشمالية أكثر عرضة للتضرر من الكوارث الطبيعية بسبب افتقارها للبنية التحتية، حيث تسببت الأمطار الغزيرة على وجه الخصوص في تشريد آلاف الأشخاص في البلد الفقير.
(انتهى)
hala3bbas@yna.co.kr
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-07-30 19:52:18
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي