الاتحاد قرر إيقاف البطلة الأولمبية لمدة 6 أشهر بعد ظهورها في فيديو وهي تجلد حصانها. هذا يعني أنها لن تشارك في أولمبياد باريس 2024.
إلى هنا، لا غرابة في الأمر.. فمن الطبيعي أن للحيوانات حقوقا في العالم المتحضر واستخدام العنف ضدها يعتبر أمرا سيئا في كل الديانات والثقافات.
لكن الغرابة تبدأ عندما نرى البعثة الرياضية لكيان الاحتلال الاسرائيلي -قاتل الأطفال ومرتكب الإبادة الجماعية في قطاع غزة- تسرح وتمرح بلا عقاب في باريس!
ومن باب “ضربني وبكى وسبقني واشتكى” مجرم الحرب يسرد زيف ديباجته في قتل الشعب الفلسطيني، وسط تصفيق هستيري.
إذن، ازدواجية المعايير الغربية في أبهى صورها! أنا أبحث عن المعايير الغربية، وأنتم أيضا ابحثوا، وليخبرني من يجدها أولا!
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-07-29 19:07:03
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي