ٍَالرئيسية

المقاومة اللبنانیة تنطلق للدفاع عن لبنان وفقا لحق الدفاع عن نفسه جیشاً وشعباً ومقاومة- الأخبار الشرق الأوسط

فحق الدفاع عن السيادة الوطنية يشكّل مبتدأ هذه المعادلة الذهبية أمام الخطر الذي يهدد الشعب اللبناني من الخارج خاصة من قبل الكيان الصهيوني منذ عقود طويلة.

وفي هذا السياق تتراصف أحزابٌ وحركات عديدة من أطياف متنوعة مع حزب الله للذود عن الحقوق الوطنية براً وبحراً وجواً.

إطار وطني عابر للطوائف يعمل على ضمان الأمن القومي اللبناني، يقابله خط سياسي مناوىء لفكر وثقافة المقاومة، يتلطى خلف عناوين جوفاء باسم مؤسسات الدولة، من دون التأسيس لها عملياً لتمكينها، عملاً بإملاءات خارجية ودولية تسبح في الفلك الأميركي.

 

.

 

وحول مساندة عمليات طوفان الأقصى من قبل المقاومة اللبنانية، ومواجهة العدو الإسرائيلي من قبل حزب الله على الحدود اللبنانية الفلسطينية المشتركة، يقول “روني ألفا” الكاتب السياسي اللبناني، لـ تسنيم: طوفان الأقصى أدى الى تلاحم الطوائف والمذاهب والأديان، وأستطيع ان أقول بان الوضع السني مثلا في لبنان بعد طوفان الأقصى أصبح بدرجه 95% ليس فقط متعاطفا مع القضية الفلسطينية ومع المقاومة في فلسطين وفي لبنان، انما بات مجندا للدفاع عن هذه المقاومة بكل ما اوتي من قوة.

ائتلاف مصالح تتقاطع فيه الأهداف الليبرالية بالنزعات الطائفية يواصل هجوماته الإعلامية التحريضية على المقاومة من بوابة قرار الحرب والسلم، يشكّل اليوم رئيس حزب القوات اللبنانية رأس حربة المشروع، للتغاضي عن حقيقة حماية المقاومة للأمن القومي اللبناني.

خطاب سياسي اعلامي يعكس توجهات سفارات غربية اطلسية معطوفة على تحريض سعودي اماراتي، يمضي بالتصويب على الدور العملياتي للمقاومة، ويتشعّب الى ملفات سياسية مرتبطة، على رأسها انتخابات الرئاسة وربطاً هوية قائد الجيش فشكل الحكومة.

تُفرغ تطورات طوفان الأقصى ما تبقى من اوراق ضغط في جعبة جعجع وحلفائه وفيما يحاصر حزب الله وحلفائه العدو الاسرائيلي في حزام أمني يهدد مصيره بالزوال، يطلق هذا الفريق رصاصاته السياسية الخلّبية بلا جدوى، حتى الموفدون الدوليون يتجاهلون أزيزها ولا يكترثون لمطلقيها.

يقرأ الفريق السياسي المناوىء للمقاومة من كتاب رهانه الأعمى على الأجندة الأميركية، يعاند قادته فكرة استيعاب التوازنات المستجدة للمنطقة، ويكابرون في خلاصاتهم وسياساتهم كرهاً منهم للترجمات المحلية لواقع الاقليم.

/انتهى/

المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-07-27 11:36:07
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى