اللجنة الأولمبية الدولية تعتذر عن تقديم رياضيين من كوريا الجنوبية على أنهم من كوريا الشمالية | أخبار أولمبياد باريس 2024

رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ يتحدث مع الرئيس يون سوك يول بعد أن طلبت كوريا الجنوبية ضمانات بعدم تكرار الخطأ.

قدمت اللجنة الأولمبية الدولية اعتذارها بعد تقديم فريق كوريا الجنوبية على أنه فريق كوريا الشمالية عن طريق الخطأ خلال حفل افتتاح أولمبياد باريس.

وقد تم تقديم الفريق الكوري الجنوبي، الذي أبحر في نهر السين في العاصمة الفرنسية مثل الوفود الأخرى، باعتباره ممثلاً لـ “جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية”، وهو الاسم الرسمي لكوريا الشمالية، باللغتين الإنجليزية والفرنسية.

استخدم المذيع نفس المقدمة للوفد الكوري الشمالي.

وقالت اللجنة الأولمبية الدولية في منشور على حسابها باللغة الكورية “إكس” بعد أن تسبب الخطأ في استياء بين الكوريين الجنوبيين: “نعتذر بشدة عن الخطأ الذي حدث عند تقديم فريق كوريا الجنوبية أثناء بث حفل الافتتاح”.

وقال نائب وزير الرياضة والثقافة الكوري الجنوبي جانج مي ران في باريس إن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ سيتحدث أيضا مع الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول يوم السبت لتقديم اعتذار.

لا تزال الدولتان في حالة حرب من الناحية الفنية منذ أن انتهى الصراع بينهما في الفترة من 1950 إلى 1953 بهدنة ومنطقة منزوعة السلاح، وليس معاهدة سلام. وقد تصاعدت التوترات بين الكوريتين في الأشهر الأخيرة، حيث هددت كل من الدولتين بشن حرب على الأخرى. كما تم تعليق اتفاقية عسكرية رئيسية تم التوصل إليها عام 2018.

وقالت وزارة الثقافة والرياضة والسياحة في كوريا الجنوبية في بيان يوم السبت إنها “تعرب عن أسفها” إزاء الإعلان الخاطئ خلال حفل الافتتاح.

وأضافت أن جانج، بطل رفع الأثقال الأولمبي في عام 2008، طلب أيضا عقد اجتماع مع باخ لمناقشة هذه المسألة.

ويضم وفد كوريا الجنوبية 143 رياضيا يتنافسون في 21 مسابقة. أما كوريا الشمالية، التي تعود إلى الألعاب لأول مرة منذ ريو 2016، فقد أرسلت 16 رياضيا.

وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية إنها اتصلت بالسفارة الفرنسية في سيول التي أعربت عن أسفها إزاء “الخطأ غير المفهوم”.

قالت اللجنة الأولمبية الوطنية في كوريا الجنوبية إنها تخطط للقاء اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس واللجنة الأولمبية الدولية للتعبير عن احتجاجها. وطلبت اللجنة الكورية الجنوبية اتخاذ التدابير اللازمة لمنع تكرار هذا الأمر.

تعمل كوريا الشمالية على تعزيز علاقاتها مع روسيا وسط عزلتها الدولية.

على الأقل تم إرسال بالون واحد يحمل القمامة عبر الحدود المتوترة هبطت على المجمع الرئاسي في كوريا الجنوبية في وقت سابق من هذا الأسبوع للمرة الأولى.

قالت كوريا الشمالية إن البالونات، التي تم نشر أكثر من 2000 منها منذ مايو/أيار، هي رد على نشطاء في كوريا الجنوبية يرسلون منشورات ورسائل دعائية عبر مكبرات الصوت بهدف تقويض نظام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون.