بؤر استیطانیة وسط الضفة الغربیة وجنوبها للسیطرة على الضفة الغربیة بالکامل- الأخبار الشرق الأوسط

ويقول  نائب رئيس بلدية حزما لوكالة تسنيم الدولية للأنباء في القدس المحتلة حول محاولات الكيان الصهيوني لابتلاع المزيد من أراضي الضفة الغربية: قرارات كثيرة وضعها بن غفير خلال الحرب على غزة وسموتريش لمضايقة المواطنين والفلسطينيين بشكل عام، وقرية حزمة بشكل خاص، حيث وضع الحواجز العسكرية التي تحيط بالقرية والتهم الجدار الفصل العنصري  الرئيسي والجدار خلال الحرب، ابتلع أراضي كثيرة الواصلة من حاجز حزما إلى مستوطنة مخماس.

 

.

 

سجنٌ كبير يحيط في بلدة حزما الواقعة شمال شرق القدس المحتلة ، حيث تشهد تحديات ومضايقات يومية تفرضها السلطات الإسرائيلية على السكان المدنيين.

 حيث سعت مراسلة وكالة تسنيم خلال هذا التقرير الخاص ان تستعرض الوضع الحالي في البلدة والتأثيرات الشاملة على حياة الأهالي.

ويقول سائد الخطيب نائب رئيس بلدية حزما لـ تسنيم: حزما منطقة حيوية تربط شمال الضفة الغربية في جنوبها، وعدد سكان حزما 8500 نسمة محاطة بأربع مستوطنات، المنطقة الجنوبية بزجات زائف ومنطقة الشمالية آدم ومنطقة الغربية نفي يعقوب ومنطقة الشرقية الشمالية تكملة لآدم، قامو بتوسيعها بعد الحرب على غزة، طبعا في شقة طرق للمستوطنين التفافي على محيط بلدة حزما،  ابتلع منها خمسة كيلو متر مربع من أراضي البلدة، حيث يبلغ عدد أراضيها 10 ألاف دونم، لا يوجد أمان لأي مواطن الخروج في المناطق البرية للوصول إلى أماكن سكنهم وأراضيهم من اعتداءات المستوطنين ليلا ونهارا بحراسة قوات الاحتلال.

ويضيف: يا إحنا يا هما على هذي الأرض. في هذه الكلمات تحدث العم موسى الخطيب لنا عن إعتدائات المستطونين اليومية له ولعائلته عند ارضه الواقعة شرقي البلدة  فحرق السيارات وسرقة الأغنام وقطع الاشجار والتهديدات بالضرب والقتل، هذه كلها يواجهاها العم موسى في صموده الدائم على هذه الأرض.

ويقول موسى الخطيب لتسنيم باعتباره أحد المتضررين من إعتداءات المستوطنين: ساكنين هان قبل يعني ثلاثين اربعين سنة على زمان اجدادنا وابائنا الله يرحمهم وطول عمرنا هان فيها، وجوا المستوطنين من بعد الحرب حتى بثلاثة اشهر، يعني مش من اول الحرب اجوا وسكنوا عندنا قريبين علينا بعاد عنا يعني تقريبا خمس ستمائة متر، واصبحوا  يذايقوا فينا وبظلوا يعتدوا علينا وعلى الاغنام وعلى الممتلكات تبعاتنا، شغلتهم يعني مين اللي بثبت وجودو احنا ولا هما في الارض، لان بيجي بيحكي الك هو ان هذه ارض اسرائيلية ولازم تطلع منها!، بس لا احنا ما بنطلع بسهولة، انا هذه ارض اجدادي وارض البلد كمان معنا،  هما مش صاحبين حقها ولا شيء. هما شلة زعران بدهم في القوة يعربدوا علينا ويطلعونا من ارضنا اللي احنا النا ثلاثين سنة سكنين فيها. طبعا سرقوا مواشي، سرقو اغراضنا الموجودة يعني بعتدوا علينا تقريبا في الاسبوع مرتين، ممتلكات للاغنام وعلاف للاغنام خربوهن وكسروهن  وخزانات الماء،  بستخدم اسلوب ان يعني بذايق فيك شوي شوي عشان انت ترحل منها وما يعطيك مجال وتصير تخاف على ارواحك واولادك وتنسحب من المنطقة وتطلع وتسلمهم اياها هاد الي بدهم،  وهاد إلنا  تقريبا ست اشهر صامدين بنعاقب فيهم ومش من اليوم.

في بلدة حزما، يعيش السكان تحت وطأة مضايقات متعددة من الاحتلال الإسرائيلي، بدءًا من سياسات الهدم التعسفي للبيوت والمنشات التجارية والإقتحامات اليومية والاعتقالات التعسفية للمواطنين،  بالإضافة إلى ذلك، تفرض السلطات الإسرائيلية قيودًا صارمة على حركة الأفراد والبضائع، ما يؤثر سلبًا على الحياة اليومية والاقتصاد المحلي للبلدة.

وفي هذا السياق يقول سامر خوالدة لـ تسنيم، وهو صاحب محل سيارات في البلدة وهو من المتضررين من السياسة العنصرية الصهيونية الرامية الى فرض سيطرة المستوطنين على أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية: صراحة المضايقات كل يوم حطوا محاسيم وتسكر، مرات علينا فترة أول شيء كان هدم المحلات، هدم المحلات كثيرة الناس اضررت كثير وبالهدم ما أعطوا انذار سابق يعني أجوا هدم المحلات على بضاعتهم،  ناس خسرت  كثير ملايين وفي صاحب لمحل المرسيدس كان يعني خسر كل بضاعته فيها، بضاعة ثمينة جدا كانت فيه ناس كثير اضررت، كمان مرة أجوا هدموا مغاسل كلها بدون سابق اندار يعني كلها مع العدة مع كل الاشي هدوها، صدقا في أيام بتيجي علينا والله ما بنطلع مصاروفي الشخصي مش مصاريف الشغيل احنا صرنا فترة كثير بندفع من جيبتنا للشغيلة. يعنس جميع هذا  الشارع من الدوار عندك المغاسل السيارات تحت نصهن هدوهن في على اليمين
محلات هدوها، الكزيات بعطو اخطارات  يعني كل المحلات تقريبا هاي فيها اخطار الواحد صار الصبح يقوم يقول الحمد لله المحل موجود.

لا يتوقف الأمر عند هذا الحد فبلدة حزما تشهد توسعًا مستمرًا للمستوطنات الإسرائيلية التي تهدد بالمزيد من الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، مما يخلق بيئة من عدم الاستقرار والخوف المستمر.

/انتهى/

المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-07-23 16:06:03
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version