الاجتماع هو الأول للسيد بايدن مع زعيم أجنبي منذ توليه منصبه. خرج من السباق الرئاسي يوم الأحد وأعرب عن دعمه لنائبة الرئيس كامالا هاريس في ترشيح الحزب الديمقراطي. وقال البيت الأبيض إن هاريس ستجتمع مع نتنياهو بشكل منفصل في وقت لاحق من اليوم الخميس.
ولم تحضر نائبة الرئيس خطاب نتنياهو، مشيرة إلى سفر كان مقررا لها مسبقا. وهي في تكساس صباح الخميس، لتلقي كلمة أمام اتحاد المعلمين الأميركيين. ورفض عدد من الديمقراطيين في الكونجرس حضور خطاب نتنياهو، في لفتة تعبر عن عدم الرضا عن تعامل نتنياهو مع الحرب بين إسرائيل وحماس.
وبينما كان نتنياهو يتحدث، احتشد المتظاهرون المؤيدون لفلسطين في محطة يونيون بالقرب من مبنى الكابيتول. وقام المتظاهرون بإزالة الأعلام الأمريكية التي كانت ترفرف فوق محطة يونيون، واستبدلوها بالأعلام الفلسطينية.
وفي خطابه أمام الكونجرس، هاجم نتنياهو المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في الولايات المتحدة، ووصفهم بـ “الحمقى المفيدين لإيران”.
وقال نتنياهو “إن بعض هؤلاء المحتجين يحملون لافتات مكتوب عليها “مثليون من أجل غزة”. وكان من الأفضل لهم أن يحملوا لافتات مكتوب عليها “دجاج من أجل كنتاكي”. ويهتف المحتجون “من النهر إلى البحر”، ولكن كثيرين منهم لا يعرفون عن أي نهر وأي بحر يتحدثون”.
وتأتي زيارة نتنياهو في الوقت الذي يستمر فيه العمل على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى بين إسرائيل وحماس. وهو يواجه الآن تحديًا كبيرًا. رد فعل متزايد في وطنه، أعرب نتنياهو عن استيائه الشديد من طريقة تعامله مع الحرب مع حماس. وقد طالبت عائلات الرهائن المحتجزين في غزة نتنياهو بإبرام صفقة لإعادة أحبائهم. كما شهدت القدس احتجاجات يومية، كما تظاهرت مجموعة من كبار المسؤولين الأمنيين والسياسيين الإسرائيليين السابقين. كما أرسل نتنياهو رسالة شديدة اللهجة إلى زعماء الكونجرس الأمريكي هذا الأسبوع، متهماً إياهم بإعطاء الأولوية لبقائه السياسي على حساب حياة الرهائن، وأمن إسرائيل، وكذلك المنطقة.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية للصحافيين إن من المتوقع أن يتحدث بايدن ونتنياهو “بشكل معمق حول التطورات في غزة والمفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى”. وأضاف المسؤول أن الإدارة تعتقد أن المحادثات “في مراحلها الختامية و”وصلت إلى النقطة التي نعتقد فيها أن الاتفاق قابل للإغلاق، وحان الوقت للتحرك لإبرام هذا الاتفاق”.
وقال المسؤول الكبير في الإدارة الأميركية إن بايدن ونتنياهو سيناقشان أيضا “الوضع الإنساني في لبنان والضفة الغربية، وكل ما يناقشه الرئيس ورئيس الوزراء في كثير من الأحيان عندما يجريان مكالماتهما الهاتفية العديدة”.
ومن المقرر أن يلتقي الزعيمان بعد ذلك بعائلات الأميركيين المحتجزين لدى حماس في غزة. وقال المسؤول الكبير في الإدارة الأميركية إن مسؤولي الإدارة يلتقون بانتظام بهذه المجموعة من العائلات.
ستكون هذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها السيد بايدن ونتنياهو شخصيًا منذ زيارة الرئيس لإسرائيل في أكتوبر، في أعقاب هجوم حماس على اسرائيل.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.cbsnews.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-07-25 13:00:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل