وأضاف عباس في رسالته: “لا ينبغي أن يكون لأعمال العنف مكان في عالم يسوده القانون والنظام. إن الأفعال الشنيعة المتمثلة في محاولات الاغتيال أو الاغتيالات الناجحة هي أفعال ضعف وعدم فهم للتدابير السلمية لحل النزاعات”.
وكتب ترامب في رسالته: “محمود، لطيف للغاية. شكراً لك. كل شيء سيكون على ما يرام. أطيب التمنيات”.
وأضاف: “أتطلع إلى رؤية بيبي (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو يوم الجمعة، وأتطلع أكثر إلى تحقيق السلام في الشرق الأوسط”.
ولم يصدر عن السلطة الفلسطينية أي بيان حول هذه الرسالة التي شاركها ترامب على منصته.
وفي 13 تموز/يوليو، تعرض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لمحاولة اغتيال، وأُصيب في إطلاق نار أثناء إلقائه كلمة في تجمع انتخابي في بنسيلفانيا.
وسُمعت أصوات عيارات نارية أثناء كلمة ترامب، وشوهدت دماء على أذنه، وقال عقب الحادثة: “أنا بخير وأخضع لفحوص طبية”.
ويُعرف ترامب بتأييده الشديد لدولة الاحتلال، وبمحاربته للمؤسسات الفلسطينية خلال فترة توليه الحكم، إذ أغلق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن وضيق على بعثتها الدبلوماسية، وحارب وكالة غوث اللاجئين “الأونروا”، وكان عراب “صفقة القرن”، التي كانت تهدف لإعلان سيطرة الاحتلال المباشر على كامل الضفة الغربية.
المصدر
الكاتب:Shafaqna1
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-07-25 06:24:04
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي