(شامل) هيئة الأركان المشتركة: كوريا الشمالية ترسل نحو 300 بالون يحمل النفايات إلى كوريا الجنوبية مرة أخرى

وقالت هيئة الأركان المشتركة إنها اكتشفت حوالي 300 بالون حتى الساعة الرابعة مساء، ومن المتوقع أن يرتفع العدد مع وجود بالونات إضافية تطفو في الجو.

وقالت الهيئة إن نحو 250 بالونا سقطت في سيئول والمنطقة الشمالية من إقليم “غيونغغي” المحيط بها.

وأرسلت كوريا الشمالية أكثر من 3,000 بالون محمل بالنفايات منذ أواخر مايو، بما في ذلك نحو 500 بالون من هذا النوع يوم الأحد، في خطوة للتعامل بالمثل ضد المنشورات المناهضة لبيونغ يانغ التي يرسلها المنشقون الكوريون الشماليون والنشطاء في الجنوب.

وردا على ذلك، استأنفت كوريا الجنوبية بث دعايتها عبر مكبرات الصوت على نطاق واسع تجاه الشمال.

ومنذ يوم الأحد، يقوم الجيش بإجراء عمليات بث يومية بمكبرات الصوت على جميع الجبهات عبر الحدود بين الكوريتين التي يبلغ طولها حوالي 250 كيلومترا.

وأجرى الجيش عمليات البث لمدة وجيزة في 9 يونيو للمرة الأولى منذ 6 سنوات، قبل أن يوقفها في محاولة على ما يبدو لمنع الوضع من الخروج عن السيطرة.

واستأنف الجيش تشغيل مكبرات الصوت جزئيا الأسبوع الماضي، ردا على حملة البالونات التي أطلقتها بيونغ يانغ.

ومن ناحية أخرى، بدأت كوريا الشمالية في بث أصوات فرقعة عبر مكبرات الصوت في المناطق الحدودية يوم السبت، وفقا للمسؤول العسكري.

وقال المسؤول إن الجيش يشتبه في أن هذا الضجيج قد يكون الهدف منه منع الكوريين الشماليين في المنطقة الحدودية من الاستماع إلى بث الجنوب، مضيفا أنه من المحتمل أن يكون له تأثير محدود.

وقال المسؤول: «من الجانب الشمالي، من المحتمل أن يُسمع بثنا عبر مكبرات الصوت وضوضاء مكبرات الصوت الخاصة بهم معا».

ولطالما احتجت كوريا الشمالية على إرسال المنشورات المناهضة لبيونغ يانغ وحملات البث الدعائي لكوريا الجنوبية بالقرب من حدودهما المتوترة، بسبب المخاوف من أن يشكل تدفق المعلومات الخارجية تهديدا لنظام “كيم جونغ-أون”.

وفي الأسبوع الماضي، حذرت “كيم يو-جونغ”، الشقيقة القوية للزعيم الكوري الشمالي “كيم جونغ-أون”، من عواقب «مريرة وفادحة» بسبب استمرار حملات المنشورات.

وفي عام 2014، تبادلت الكوريتان إطلاق النار بالرشاشات عبر الحدود، بعد أن حاول الشمال على ما يبدو إسقاط بالونات تحمل منشورات دعائية تنتقد كوريا الشمالية.

(انتهى)

[email protected]