الرئاسة الروسية اعلنت ان موسكو ترغب في أن تحسّن كلا من انقرة ودمشق علاقاتهما. واضافت ان مسألة تيسير إجراء اتصالات بين الأتراك والسوريين مدرجة بالفعل على جدول أعمال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بهدف التنسيق لاجتماع بين الرئيسين.
ولفتت موسكو الى ان الكثير من الدول مهتمة بمساعدة البلدين على إقامة العلاقات لأهمية ذلك للمنطقة بأسرها.
هذه التصريحات تأتي في وقت نقلت فيه صحيفة الصباح التركية عن مصدر مطلع قوله إن الاجتماع بين الرئيس الأسد وإردوغان ربما يعقد في الشهر المقبل.
واضافت ان اللقاء ربما يكون في العاصمة الروسية موسكو، وان بوتين سيكون هو الوسيط في القمة بين الزعيمين.
ولفتت الصحيفة الى انه من الممكن ان يحضر اللقاء رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ايضا.
في المقابل خرج مسؤول في وازرة الخارجية التركية ليؤكد ان التقارير التي تتحدث عن لقاء مخطط بين اردوغان والاسد في موسكو غير صحيحة.
الرئيس الاسد اكد دمشق ليس لديها شروط لعقد اللقاء بين الجانبين، لكن لديها مبادئ متطلبات اساسية من اجل هذا اللقاء، بحيث تكون العلاقات بين البلدين وفقا للقانون الدولي وان تكون علاقات طبيعية بين الجانبين.
ولفت الاسد الى ان من اهم هذه المتطلبات انسحاب القوات التركية من الاراضي السورية ووقف دعم الجماعات الارهابية المسلحة، مشيرا الى ان هذا الامر لو تم ستعود العلاقات كما كانت عليه قبل الحرب.
عجلة اللقاء السوري التركي تسير بسرعة اكبر مما كانت عليه في اي فترة ماضية، لكن المطالب السورية الضبابية التركية بشأنها قد تجعلها ابطئ اذا لم تستغل انقرة ليونة دمشق الحالية.
التفاصيل في الفيديو المرفق …
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-07-23 23:07:51
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي