واليوم، تتضح الأمور بعد الإعلان عن عودة بايدن من حجره الصحي وتعافيه من الإصابة بفيروس كورونا التي أعلن عنها منذ أيام والتي تزامنت أيضا مع انسحابه المفاجئ من السباق الرئاسي في الانتخابات الأمريكية المقبلة.
وتنتهي الأقاويل مع الإعلان عن قيام الكونغرس في إطار بروتوكولاته المتبعة بتنكيس العلم حتى منتصف السارية تضامنا مع العضوة الديمقراطية شيلا جاكسون التي توفيت مؤخرا.
وفي الواقع، توفيت جاكسون التي تمثل الدائرة الـ18 لتكساس يوم 19 يوليو الجاري وقد استذكرها بايدن في بيان بهذه المناسبة، معتبرا أنها “مناضلة عنيدة من أجل العدالة ومدافعة عن الشعب الأمريكي”.
وتقضي القواعد المتبعة في الكونغرس، أنه في حالة وفاة أحد الأعضاء، يتم تنكيس العلم فوق مبنى الكابيتول في يوم الوفاة وفي اليوم الذي يليه، وغالبا ما يمتد الحداد حتى يوم إقامة جنازة العضو المتوفى.
وبخصوص الرئيس المنسحب لصالح نائبته كامالا هاريس، فقد داوم على الحجر منذ الأسبوع الماضي بسبب إصابته بفيروس كورونا.
وخلال الأيام الأخيرة، لم يظهر بايدن إلى العلن إطلاقا، وقبل يومين نشر رسالة حول قراره بالانسحاب عن المنافسة الرئاسية رغم أنه أكد في أحد المقابلات الصحفية بأنه لن ينسحب من الترشح للانتخابات إلا في حال أمره الله بهذا الأمر.
وبذلك، يعود بايدن إلى مزاولة مهامه في البيت الأبيض اليوم الثلاثاء قادما من حجره الصحي وعزلته في منزله بولاية ديلاوير.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-07-23 15:07:37
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي