برنامج المقاتلات الذي تقوده المملكة المتحدة لا يزال مفتوحًا أمام الشركاء الدافعين

لندن – قال مسؤولون مشاركون في جهود إنتاج الجيل السادس من المقاتلات إن احتمال انضمام دولة أخرى إلى برنامج القتال الجوي العالمي الثلاثي لا يزال مطروحا على الطاولة، لكن التوسع يتطلب عملا إضافيا على جدول زمني صعب بالفعل.

قام ممثلو شركات GCAP الرائدة الإيطالية والبريطانية واليابانية بعرض نموذج مفهومي جديد للطائرة المقترحة في معرض فارنبورو الجوي هنا، والتي تتميز بجناحين كبيرين لتحسين الديناميكية الهوائية.

وأشار المسؤولون التنفيذيون إلى أن أحدث نسخة من تطوير المفهوم كانت تمثيلاً لقوة التعاون الثلاثي بين شركة BAE Systems وشركة Leonardo وشركة Mitsubishi Heavy Industries.

وقال هيرمان كلايسن، المدير الإداري لأنظمة القتال الجوي المستقبلية في شركة بي إيه إي سيستمز للصحفيين: “في العمل الذي قمنا به حتى الآن، مع زملائنا في اليابان وإيطاليا، وجدنا أن متطلباتنا التشغيلية تتوافق بشكل جيد للغاية، وهناك نهج مشترك فيما يتعلق بالتهديدات للمستقبل، كما أن تعاوننا مكمل للغاية”.

ولقد برزت إمكانية توسيع البرنامج ليشمل دولة إضافية منذ بعض الوقت، حيث كانت فكرة ضم المملكة العربية السعودية إلى البرنامج تثير خيال المعلقين في مجال الطيران على مستوى العالم. ولكن من الناحية الرسمية، لا يوجد أي مسار عمل من هذا القبيل.

وقال جوجليلمو مافيليا، كبير مسؤولي برنامج القتال الجوي العالمي في ليوناردو: “ما يمكننا قوله هو أننا نطور بنية قادرة ومنفتحة على شركاء آخرين – الشركاء مهمون للغاية لأن سوق التصدير ذات صلة بحالة العمل (للبرنامج)”.

وقال كلايسن إن برنامج GCAP يتبع “جدولًا زمنيًا صعبًا للغاية”، في إشارة إلى تاريخ الخدمة المتوقع في عام 2035.

وعندما سُئل ما إذا كان إدخال دولة جديدة قد يتسبب في تأخيرات في تلبية الجدول الزمني الصارم، قال مافيليا إنه من غير المرجح أن يحدث ذلك وأنه “سيتطلب جهدًا إضافيًا”.

وأضاف في تصريح لموقع “ديفنس نيوز” الإخباري: “ما أستطيع أن أؤكده لكم هو أنه في حال اتخاذ مثل هذا القرار، فإنه لن يقطع أنشطتنا الجارية – لدينا صورة واضحة عن البرنامج وتحقيق أهدافنا”.