وبدأ الجيش عمليات البث اليومية المناهضة لبيونغ يانغ في الساعة السادسة صباحا لمدة 16 ساعة، بعد تشغيلها على جميع الجبهات يوم الأحد ردا على إرسال الشمال المتكرر للبالونات، وفقا لهيئة الأركان المشتركة.
ويقال إن عمليات البث الأخيرة تضمنت أخبارا عن مقتل العديد من الجنود الكوريين الشماليين في انفجارات الألغام الأخيرة أثناء تركيبها داخل الجانب الشمالي من المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين، وانشقاق دبلوماسي كوري شمالي إلى كوريا الجنوبية.
وقد أرسلت كوريا الشمالية بالونات القمامة باتجاه الجنوب في 9 مناسبات منذ أواخر مايو الماضي، بما في ذلك نحو 500 بالون من هذا القبيل يوم الأحد، ردا على المنشورات المناهضة لبيونغ يانغ التي يرسلها منشقون كوريون شماليون في الجنوب إلى الشمال باستخدام البالونات.
ومن بين البالونات التي أرسلها الشمال مؤخرا، هبط نحو 240 بالونا في كوريا الجنوبية، وكان معظمها يحمل قطعا من الورق، وفقا لهيئة الأركان المشتركة.
وقد استأنفت كوريا الجنوبية عمليات البث المناهض لبيونغ يانغ في 9 يونيو للمرة الأولى منذ 6 سنوات بسبب حملة البالونات التي أرسلها الشمال، لكنها أوقفتها في اليوم التالي في محاولة لمنع خروج الوضع عن السيطرة.
واستأنف الجيش الكوري تشغيل مكبرات الصوت جزئيا منذ يوم الخميس، قبل توسيع نطاقها بالكامل يوم الأحد.
وينظر الجيش في اتخاذ تدابير لتوسيع نطاق البث إذا استمر الشمال في إرسال البالونات أو القيام بأشكال أخرى من الأعمال الاستفزازية ضد الجنوب.
وقال المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة “لي سونغ-جون” في إحاطة إعلامية: «قمنا بتشغيل مكبرات الصوت الثابتة في جميع الأقسام يوم أمس، وسنقوم أيضا بتشغيل مكبرات الصوت المتنقلة في المستقبل». وأضاف: «اعتبارا من الساعة الواحدة ظهر الأحد، رفعنا جميع القيود المفروضة على البث الدعائي عبر مكبرات الصوت».
ويُعتقد أن الجيش سينشر 24 من مكبرات الصوت الثابتة التي يمكن سماعها حتى مسافة 24 كيلومترا خلال الليل، و16 من مكبرات الصوت المتنقلة ذات المدى الأكبر، في مناطق الجبهة الأمامية.
وفي حين لم يوضح المتحدث تفاصيل البث الدعائي، قال “لي” إنها تتضمن «محتويات مفيدة لسكان كوريا الشمالية وجنودها، وكذلك محتويات تروج لنظامنا».
واعتادت كوريا الشمالية على الاحتجاج على حملات البث الدعائي عبر مكبرات الصوت، وكذلك المنشورات المناهضة لبيونغ يانغ؛ بسبب المخاوف من أن يشكل تدفق المعلومات الخارجية تهديدا لنظام “كيم جونغ-أون”.
وفي عام 2014، تبادلت الكوريتان إطلاق النار بالرشاشات عبر الحدود بعد أن حاول الشمال على ما يبدو إسقاط بالونات تحمل منشورات دعائية تنتقد كوريا الشمالية.
وقامت كوريا الشمالية بتفجير مكتب الاتصال بين الكوريتين في بلدة “كيسونغ” الحدودية بين الكوريتين في عام 2020، غضبا من المنشورات الدعائية المناهضة لبيونغ يانغ التي أرسلها منشقون كوريون شماليون في سيئول عبر البالونات.
(انتهى)
hala3bbas@yna.co.kr
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-07-22 17:06:23
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي