وجاء في البيان الصادر يوم الأحد: “كان جو بايدن أحد أكثر رؤساء أمريكا أهمية، فضلاً عن كونه صديقًا وشريكًا عزيزًا بالنسبة لي”، مضيفًا أن السيد بايدن “أبعدنا عن أربع سنوات من الفوضى والزيف والانقسام التي ميزت إدارة دونالد ترامب”.
وأضاف: “أعلم أيضًا أن جو لم يتراجع أبدًا عن القتال. إن النظر إلى المشهد السياسي واتخاذه قرارًا بتسليم الشعلة لمرشح جديد هو بالتأكيد أحد أصعب القرارات في حياته. لكنني أعلم أنه لن يتخذ هذا القرار ما لم يعتقد أنه مناسب لأمريكا. إنها شهادة على حب جو بايدن للوطن – ومثال تاريخي لموظف عام حقيقي يضع مرة أخرى مصالح الشعب الأمريكي قبل مصالحه الخاصة، وسوف تفعل الأجيال القادمة من القادة جيدًا إذا ما اتبعوا هذا النهج”.
لكن أوباما لم يؤيد هاريس في البيان، قائلا الحزب الديمقراطي “سيكون أمام مهمة الإبحار في مياه مجهولة في الأيام المقبلة”، لكن لديه “ثقة غير عادية في أن زعماء حزبنا سيكونون قادرين على خلق عملية يمكن من خلالها أن يبرز مرشح متميز”.
وقال أوباما “أعتقد أن رؤية جو بايدن لأميركا السخية والمزدهرة والموحدة التي توفر الفرص للجميع سوف تتجلى بشكل كامل في المؤتمر الديمقراطي في أغسطس/آب. وأتوقع أن يكون كل فرد منا مستعدًا لحمل رسالة الأمل والتقدم هذه إلى نوفمبر/تشرين الثاني وما بعده”.
شارك أوباما في حملة مع نائبه السابق عدة مرات هذا العام، لكنه التزم الصمت علنًا بشأن الدعوات التي وجهت إلى بايدن للانسحاب من السباق، والتي جاءت وسط تقارير من عدة منافذ إخبارية تفيد بأن أوباما كان يعرب عن قلقه وراء الكواليس بشأن فرصه في الفوز في نوفمبر.
اختار أوباما السيد بايدن، الذي كان حينها عضوًا في مجلس الشيوخ يمثل ولاية ديلاوير منذ عام 1973، في عام 2008 ليكون نائبًا للرئيس.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.cbsnews.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-07-21 23:10:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل