وتابع الباحث اليمني: الا ان اليمن استطاع ان يفرض قوته وان يهزم الصهيوني ومن وارءه الامريكي والدول الاوروبية والغربية، كما لاحظنا في المراحل من المرحلة الاولى الى المرحلة الرابعة ان اليمن منع كل السفن التي تذهب الى موانئ فلسطين المحتلة من المحيط الهندي الى البحر العربي والبحر الاحمر ووصولا الى المرحلة الرابعة وهي حظر دخول السفن عبر البحر الابيض المتوسط.
وأكمل الاعلامي محمد الوجيه: كما قامت القوات المسلحة اليمنية بالمئات من العمليات التي نفذتها بالصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة استهدفت العديد من المناطق الهامة والحيوية داخل فلسطين المحتلة في عمق هذا الكيان الصهيوني.
ونوه الاعلامي اليمني محمد الوجيه ان التطور الخطير والاستراتيجي والنوعي لعمليات القوات المسلحة اليمنية هو ضرب العقيدة الامنية والاستخباراتية والعسكرية للعدو الاسرائيلي، العدو الصهيوني على مدى مرات كان يتحدث بانه يتميز بالعقيدة الامنية والاستخباراتية في المنطقة وان لدينا اقوى اجهزة استخبارات متتعدة وانظمة دفاعية متعددة.
وتابع الباحث اليمني: فقام الجيش اليمني وارسل مسيرة يافا “الطائرة المسيرة” التي تجاوزت اكثرمن 2500 كيلومتر وحققت هدفها من حيث خلفت العديد من القتلى والجرحى داخل مدينة يافا المحتلة، داخل عاصمة هذا الكيان المؤقت تل ابيت واحدثت العديد من القتلى والجرحى، لذلك لاحظنا الكثير من قيادات المعارضة ووسائل الاعلام الصهيونية خلال الساعات الماضية وهي تتحدث عن هزيمة الاستخبارات الصهيونية والهزيمة الاستراتيجية الامنية والعسكرية الصهيونية، أين الاجهزة المتعددة في العقيدة الامنية العسكرية الصهيونية؟.
مضيفا بالقول ان نظرية رابين في ثمانيات القرن الماضي ان هذا الكيان لابد ان يتفوق على المنطقة من الناحية الاستخبارتية و الدفاعية، اليوم لاحظنا ان طائرة يافا تتميز بانه لا تخترقها ولاترصدها الرادارات الصهيونية، فبالتالي اين انظمة الدفاع من انظمة الباتريوت الى مقلاع داوود الى القبة الحديدية، فقد فشلت جميع هذه الانظمة الدفاعية، مثل ما فشلت الاذرع واجهزة الاستخبارات المتعددة.
وختم بقوله: نحن اليوم امام انتصار يمني، انتصار في العقلية اليمنية، العقلية اليمنية تهزم العقلية الصهيونية والامريكية والغربية ويحق للكثير أن يثق بهذا الانتصار اليمني وان يبتهج بهذه الانتصارات اليمنية والاكثر اهمية هو دراسة هذا المشروع اليمني، دراسة هذا المشروع من الناحية الثقافية ومن الناحية العقائدية والمنهجية، هذا المشروع القرآني اليوم الذي يرفع شعار الموت لامريكا والموت لاسرائيل ويتم ترجمة هذا الشعار على ارض الواقع من خلال هزيمة الاساطيل الامريكية والبوارج الامريكية وحاملة الطائرات الامريكية والغربية، وكذلك هزيمة هذا المشروع الذي يعتبر خط دفاع اول للمصالح الامريكية والغربية في المنطقة المسمى اسرائيل، بحيث نرى ان اليمن اليوم يهزم هذا الكيان في عقر هذه المستوطنة.
/انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-07-20 15:53:13
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي