عمدة باريس يسبح في مياه نهر السين قبل الألعاب الأولمبية 2024 | أخبار أولمبياد باريس 2024

آن هيدالغو هي أحدث سياسية فرنسية تتخذ هذه الخطوة وتظهر أن نهر السين نظيف بما يكفي لاستضافة الأحداث الأولمبية.

قامت رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو بالسباحة التي طال انتظارها في المياه العكرة لنهر السين وسط فرحة وارتياح لأن النهر أصبح أخيرا نظيفا بما يكفي لمسابقات السباحة الأوليمبية في الهواء الطلق في وقت لاحق من هذا الشهر.

وارتدت زعيمة المدينة البالغة من العمر 65 عاما نظارات واقية وبدلة سباحة، وسبحت سباحة الصدر تحت أشعة الشمس الساطعة صباح الأربعاء قبل أن تغمر وجهها وتبدأ في السباحة الحرة، لتغطي حوالي 100 متر (حوالي 110 ياردة) في اتجاه مجرى النهر.

وقال هيدالغو للصحفيين عن المياه الخضراء: “إنها رائعة وممتعة للغاية. إنها عذبة ولكنها ليست باردة”.

وانضم إليها كبار المسؤولين المحليين والمنظم الرئيسي لألعاب باريس، توني استانجيه، وهو لاعب كانو حائز على الميدالية الذهبية، والذي كان يتعرق بسبب حالة نهر السين قبل افتتاح الألعاب الأسبوع المقبل.

وقال استانجيه “اليوم هو تأكيد على أننا وصلنا إلى المكان الذي كنا نريده بالضبط. نحن الآن مستعدون لتنظيم الألعاب في نهر السين”.

من المقرر أن تقام منافسات السباحة في مسابقة الترايثلون الأولمبية في مياهها يومي 30 و31 يوليو و5 أغسطس، تليها منافسات السباحة في المياه المفتوحة يومي 8 و9 أغسطس.

وعلى الرغم من استثمار 1.4 مليار يورو (1.5 مليار دولار) لمنع تسرب مياه الصرف الصحي إلى الممر المائي، فقد فشل النهر بشكل مستمر في اجتياز اختبارات جودة المياه حتى بداية هذا الشهر.

وكان الغطس يوم الأربعاء أمام أكثر من 150 صحفيا يهدف إلى إظهار أن النهر أصبح جاهزا، ولكن أيضا إلى تسليط الضوء على ما من المفترض أن يكون أحد الإنجازات الرئيسية لإرث باريس 2024.

وتخطط هيدالغو لإنشاء ثلاث مناطق استحمام عامة في نهر السين لسكان المدينة العام المقبل ــ بعد قرن من حظر السباحة ــ في حين تعود الأسماك والكائنات الحية الأخرى إلى الممر المائي بأعداد أكبر.

يبلغ معدل تدفق نهر السين حاليًا حوالي 400 متر مكعب في الثانية – وهو أعلى بعدة مرات من المستوى المعتاد لهذا الوقت من العام والذي يتراوح بين 100 و150 متر مكعب في الثانية.

وتأتي سباحة هيدالغو بعد سباحة وزيرة الرياضة الفرنسية أميلي أوديا كاستيرا في نهر السين في 13 يوليو/تموز.