وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، الثلاثاء، إن الأطفال الثلاثة قتلوا في غارة جوية إسرائيلية “استهدفت أراض زراعية في قرية أم التوت”، فيما قتل اثنان آخران في هجوم لطائرة إسرائيلية مسيرة على طريق كفر تبنيت، التي تقع أيضاً في جنوب لبنان.
وأدانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) الهجمات المميتة.
وقالت الوكالة في منشور على موقع X: “إن مقتل ثلاثة أطفال آخرين في غارة جوية اليوم أثناء لعبهم أمام منزلهم في جنوب لبنان أمر مروع”.
وأضافت أن “المزيد من الأطفال معرضون للخطر طالما استمر العنف”.
وذكرت وكالة فرانس برس نقلا عن مصدر أمني لبناني أن السوريين الآخرين اللذين قتلا الثلاثاء كانا “مدنيين” يعملان في المنطقة وكانا يسبحان هناك.
وقالت الوكالة الوطنية للاعلام ان “شهود عيان افادوا ان الدراجة النارية كانت تقل شخصين وعندما حاول عدد من المواطنين الاقتراب منها تعرضت لضربة ثانية”.
وتأتي عمليات القتل في الوقت الذي واصلت فيه القوات الإسرائيلية تبادل إطلاق النار مع حزب الله، الذي شن هجمات على إسرائيل دعما للفلسطينيين في قطاع غزة الذي مزقته الحرب.
وقالت الجماعة المسلحة اللبنانية إنها ستوقف الأعمال العدائية بمجرد أن تتفق السلطات الإسرائيلية وحركة حماس التي تحكم قطاع غزة على اتفاق لوقف إطلاق النار لإنهاء الحرب الوحشية التي قتلت ما لا يقل عن 38713 فلسطينيا في غزة و1139 شخصا في إسرائيل.
بيانات من مشروع بيانات مواقع وأحداث الصراع المسلح (اكلدوتظهر بيانات صادرة عن الأمم المتحدة أن إسرائيل وحزب الله وجماعات مسلحة أخرى في لبنان نفذت ما لا يقل عن 7400 هجوم عبر الحدود منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
وقد نفذت إسرائيل نحو 83% من هذه الهجمات، بإجمالي 6142 حادثة، أسفرت عن مقتل 543 شخصاً على الأقل في لبنان. وكان حزب الله وجماعات مسلحة أخرى مسؤولة عن 1258 هجوماً أسفرت عن مقتل 21 إسرائيلياً على الأقل.
قال الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء إن قواته الجوية شنت هجمات على أجزاء من جنوب لبنان بعد رصد أكثر من 50 قذيفة من الدولة المجاورة. وقال الجيش إنه هاجم مواقع لحزب الله، بما في ذلك “خلية إرهابية” في منطقة يارين القريبة من أم توت.
وأصدرت الجماعة المسلحة اللبنانية بيانا بعد ذلك قالت فيه إنها أطلقت جولات من “صواريخ الكاتيوشا” على شمال إسرائيل ردا على ذلك.
وأشارت المجموعة في بيانات منفصلة إلى “مقتل مدنيين اثنين” في كفار تبنيت و”المجزرة المروعة في قرية أم التوت” كأسباب لإطلاق النار الانتقامي.
وأثارت أعمال العنف، التي اقتصرت إلى حد كبير على منطقة الحدود، مخاوف من اندلاع صراع شامل بين الأعداء، الذين خاضوا آخر حرب معهم في صيف عام 2006.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.aljazeera.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-07-17 08:03:56
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل
المصدر
الكاتب:newsadmin
الموقع : wakalanews.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-07-17 08:19:35
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي