ٍَالرئيسية

مقتل وإصابة العشرات في هجمات إسرائيلية جنوب ووسط قطاع غزة | أخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني

قالت السلطات في غزة إن 23 فلسطينيا على الأقل قتلوا وأصيب 73 آخرون في هجوم على مدرسة الرازي.

وأصيب العشرات من الفلسطينيين مقتول قال مسؤولون صحيون فلسطينيون إن عدد القتلى والجرحى سقطوا في غارات جوية إسرائيلية على جنوب ووسط قطاع غزة، بما في ذلك غارة ضربت “منطقة آمنة” حددتها إسرائيل مكتظة بآلاف النازحين.

أصابت غارة جوية يوم الثلاثاء شارعا رئيسيا تصطف على جانبيه أكشاك السوق خارج مدينة خان يونس الجنوبية في المواصي، في قلب المنطقة المزدحمة بملاجئ النازحين. وقال مسؤولون في مستشفى ناصر في خان يونس إن 17 شخصا قتلوا.

قتل 23 فلسطينيا على الأقل وأصيب 73 آخرون في قصف على مدرسة الرازي التابعة للأمم المتحدة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بحسب مكتب الإعلام الحكومي في غزة.

وأظهرت لقطات فيديو، تحققت منها وكالة سند للتحقق من الحقائق التابعة للجزيرة، شابًا يحمل ما يبدو أنه بقايا الصواريخ التي استهدفت المدرسة.

وقال “لا أستطيع وصف المشهد من هول القصف”.

ومن بين القتلى الصحفي المحلي محمد مشمش، مما يرفع عدد الصحفيين الذين قتلوا في الصراع إلى 160، بحسب مكتب الإعلام الحكومي في غزة الذي تديره حركة حماس.

وقال مراسل الجزيرة هاني محمود من دير البلح وسط قطاع غزة إن حالة من الفوضى سادت داخل مستشفى شهداء الأقصى اليوم الثلاثاء بعد وصول الجرحى في هجوم النصيرات.

وقال محمود إن “الهجوم الإسرائيلي على مدرسة الرازي المتوسطة في قلب المخيم -وهي منطقة مزدحمة للغاية- حدث في ساعة الذروة عندما كانت الشوارع المحيطة بالمدرسة المكتظة مليئة بالناس”.

وأشار إلى أن ست مدارس تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في غزة تعرضت لغارات جوية إسرائيلية في الأيام الأخيرة.

وبحسب وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، تعرضت ما يقرب من سبع مدارس من أصل عشر مدارس تديرها الأونروا في غزة للقصف منذ بداية الحرب.

“قالت الأونروا في بيان لها: “”لقد تم استخدام أكثر من 95% من هذه المدارس كملاجئ عندما تعرضت للقصف. وقد قُتل 539 شخصًا كانوا يحتمون في مرافق الأونروا. لا يوجد مكان آمن. يجب أن يتوقف التجاهل الصارخ لمباني الأمم المتحدة والقانون الإنساني””.”

كما أصدرت حماس بيانا استنكرت فيه “قصف الاحتلال الإسرائيلي المتعمد للنازحين في مدرسة الرازي التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في مخيم النصيرات، ومنطقة المواصي غرب مدينة خانيونس، والتي أعلنت منطقة آمنة”.

وقالت المجموعة إن “هذا عمل وحشي ومخزٍ ويشكل ندبة على الإنسانية”، مؤكدة أن إدارة بايدن في الولايات المتحدة شريكة لحليفتها القوية إسرائيل، “التي تواصل ارتكاب الإبادة الجماعية” في غزة.

أدت الغارات الجوية الإسرائيلية في الأيام الأخيرة إلى استمرار سقوط قتلى فلسطينيين في قطاع غزة، حتى مع تراجع إسرائيل أو تقليص هجماتها البرية في الشمال والجنوب.

وضربت عدة هجمات “المنطقة الآمنة” في المواصي، والتي تغطي نحو 60 كيلومترا مربعا (23 ميلا مربعا) على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط، حيث طلبت إسرائيل من الفلسطينيين الفارين اللجوء إليها للهروب من الهجمات البرية.

قُتل ما لا يقل عن 90 شخصًا في هجوم إسرائيلي على المواصي يوم السبت. وقالت إسرائيل إنها كانت تستهدف اثنين من كبار القادة في الجناح العسكري لحركة حماس، بما في ذلك محمد ضيف. وقالت إسرائيل إنها لا تستطيع تأكيد ما إذا كان ضيف قد قُتل في الهجوم.

وتأتي هذه الهجمات في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل وحماس دراسة مقترح وقف إطلاق النار الأخير. وقالت حماس إن المحادثات الرامية إلى وقف الحرب المستمرة منذ تسعة أشهر سوف تستمر، حتى بعد استهداف إسرائيل للضيف.

قالت إسرائيل إنها ستواصل ملاحقة مقاتلي حماس الذين يختبئون بين المدنيين بعد أن نجحت الهجمات في اقتلاع شبكات الأنفاق تحت الأرض.

قُتل ما لا يقل عن 38713 شخصاً وجُرح 89166 شخصاً في الحرب الإسرائيلية على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول. ويقدر عدد القتلى في إسرائيل نتيجة للهجمات التي قادتها حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول بنحو 1139 شخصاً، ولا يزال العشرات من الأشخاص محتجزين في غزة.

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.aljazeera.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-07-16 23:59:48
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى