العثور على أكثر من عشرين هيكلًا بشريًا يعود تاريخها إلى أكثر من 1000 عام في حديقة فندق
كان أربعة وعشرون من الهياكل العظمية لنساء أنجلو ساكسونيات تربطهن صلة قرابة أموية بالعديد من الأفراد. أما الهياكل العظمية الأخرى فكانت تضم رجالاً وأطفالاً. ويُعتقد أن البقايا تعود إلى أعضاء مجتمع رهباني مرتبط بدير مالميسبري، وهو مبنى للعبادة يعود تاريخه إلى القرن الثاني عشر.
يمكن للهياكل العظمية، التي يعود تاريخها إلى ما بين 670 و940 ميلادي، أن تساعد الباحثين في فهم كيفية عمل الدير، الذي كان في البداية ديرًا.
قال باولو جوارينو، مساعد مدير النشر والمقيم في مالميسبري: “علمنا من مصادر تاريخية أن الدير تأسس في تلك الفترة، لكننا لم نحصل على أدلة قاطعة قبل هذا التنقيب. يتضمن الاكتشاف بقايا من العصر السكسوني الأوسط، مما يمثل أول دليل مؤكد على نشاط يعود إلى القرن السابع إلى القرن التاسع في مالميسبري”.
كان فريق علم الآثار موجودًا في فندق Old Bell، الذي يعود تاريخه إلى عام 1220، كجزء من حدث أثري مجتمعي حيث يقوم المتطوعون بحفر 15 حفرة اختبار حول مالميسبري.
في وقت سابق من هذا العام، استعانت الحكومة الأمريكية بعلم الآثار في كوتسوولد للمساعدة في العثور على طيار من الحرب العالمية الثانية تحطمت طائرته في منطقة غابات في إنجلترا. كان الطيار يقود طائرة من طراز بي-17 عندما تحطمت طائرته في شرق أنجليا، وهي المنطقة التي أصبحت مقرًا لما يسمى “حرب القاذفات” للحلفاء خلال الأربعينيات، وفقًا لـ المتحف الوطني للحرب العالمية الثانية.
تعمل الحكومة الأميركية على تحديد هوية العديد من الطيارين الأميركيين الذين فقدوا أو لقوا حتفهم أثناء الحرب العالمية الثانية. وقد تم تحديد هوية معظم هؤلاء باستخدام الحمض النووي وسجلات الأسنان، ولكن تم الاستعانة بمجموعة علم الآثار للقيام بهذا البحث المعقد لأن موقع التحطم كان مدفونًا منذ فترة طويلة.
وقالت الشركة في بيان “لن تكون عملية الحفر سهلة – الحفرة التي وقع فيها الحادث مشبعة بالمياه ومليئة برواسب عمرها 80 عاما، والأشجار والشجيرات كثيفة، ويجب غربلة كل التربة بعناية على أمل استعادة أرقام هوية الطائرة، والممتلكات الشخصية، وأي بقايا بشرية”. منشور على وسائل التواصل الاجتماعي عرض صور للموقع.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.cbsnews.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-07-16 20:31:11
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل