أبرز ما تصدر الصحف العربية في عددها لهذا اليوم

شفقنا- تصدرت عناوين الصحافة العربية عدد من أهم وأبرزالأحداث السياسية، من ضمنها ما نشرته صحيفة الشرق الأوسط، في مقال يحمل عنوان “هل اقترب السلام؟”، لوزيرالإعلام السوادني السابق “فيصل محمد صالح”، حيث أشارإلى آمال الشعب السوداني ببعض المؤشرات التي تؤدي لتحقيق هذه الأمنيات. حيث تكاثرت الزيارات واللقاءات في العاصمة المؤقتة بورتسودان من مسؤولين أجانب، كما نشطت اللقاءات السودانية – السودانية خارج السودان، وتغيرت لجة كثيرمن أنصاراستمرارالحرب لتظهردعوات السلام والمصالحة وإن بشكل خجول.

ويؤكد فيصل صالح أن هناك طريق شاق ينبغي أن يتم قطعه، ومراحل صعبة وعقبات كثيرة، وانقسامات وتناقضات ستظهرداخل كل طرف من طرفي الحرب، كما ستظهرتناقضات المصالح الإقليمية والدولية وانعكاساتها على المواقف المختلفة، لكن يجب اعتبارذلك كله من العقبات والصعوبات المتوقعة، وهوالثمن الصعب للسلام، لكنه على كل حال أقل تكلفة من ثمن الحرب.

ونشرت صحيفة إندبندنت العربية، مقال للصحافي المتخصص في الشؤون الأمريكية والعربية “طارق الشامي” بعنوان “ما معايير الديمقراطيين لاختيار بديل بايدن المناسب؟”، حيث راى إن الديمقراطيون يؤمنون بأن أفضل طريقة لمعرفة ما إذا كان الشخص جيدا للترشح للمنصب الرئاسي، هي رؤيته يترشح للرئاسة ليقرر لناخبون أنفسهم المرشح الأقوى الذي يحظى بقابلية أعلى للفوز بعد مخاض عسير يستمر أشهراً عدة عبر ماراثون طويل في الولايات الأميركية المختلفة.

وعلق الشامي قائلا: يبدوللبعض أن معاييرأخرى يمكن أن تجد طريقها إلى عملية اختيار المرشح المناسب للحزب الديمقراطي، ومن بين هذه المعايير القدرة على الفوز في ولايات “الجدار الأزرق” الثلاث وهي ميتشغان ووسكنسن وبنسلفانيا والتي يمكن أن تضمن فوز مرشح الحزب الديمقراطي بالانتخابات، لأن ذلك سيضمن فوزه بـ 270 صوتا من أصوات المجمع الانتخابي اللازمة للفوز من إجمالي 538 صوتا.

ويتابع الشامي، من بين العوامل المهمة أيضا الأيديولوجيا، فقد شهدت آخر انتخابات تمهيدية ديمقراطية معركة أيديولوجية حقيقية على نحو لم يحدث من قبل. ومن العوامل المؤثرة أيضا، ما يشير إليه الاستراتيجيون الديمقراطيون من أن شاغر المنصب يكون أكثر حظاً في الفوز، وإذا تنحى بايدن واستقال الآن لتصبح هاريس هي الرئيس فإن ذلك سيكون عاملاً مساعدا في فوزها.

أما صحيفة القدس العربي، فتصدرها مقال للكاتب التونسي “لطفي العبيدي” والتي حمل عنوان “حين يصبح المحتل أسير احتلاله”، حيث أكد فيه أن ما حدث من انزياح التجمع الصهيوني في غالبيته إلى التطرفات الفاضحة التي شهدها عالم في غزة، لا يستغرب منه تهديد وزراء في حكومة نتنياهو بالانسحاب منها في حال قبوله بصفقة لتبادل الأسرى، فمعنى ذلك أنه في مأزق حقيقي، نتيجة تحالفه مع المتطرفين لتشكيل حكومة هجينة، تواصل حربا بلا أفق سوى الخوف من اليوم التالي لنهايتها، وما فيه من محاكمات وملاحقة قضائية. 

مضيفا، أن الفاشية والتطرف في إسرائيل، والدفع نحو تديين المشروع الاستيطاني، واستدامة الصراع ومواصلة الحرب، دون الاعتراف بأدنى الحقوق الفلسطينية، تعمقه موجة الشعبوية العالمية في عديد الدول، ونجاحات أقصى اليمين في الوصول إلى السلطة، وحصد أصوات انتخابية في أكثر من دولة أوروبية، آخرها تقدم اليمين المتشدد في فرنسا، وحالة الخوف التي أثارها لدى الفرنسيين في الانتخابات البرلمانية من احتمالية وصوله إلى الحكم، ما دفع أقصى اليسار وتحالف ماكرون إلى تصويت تكتيكي لمنع اكتساحه النتائج.

وتحت عنوان ” هل أشارت بوصلة الانتخابات البريطانية والفرنسية إلى غزة” في صحيفة العرب، شرح الكاتب الفلسطيني “فتحي أحمد”، أن هناك تباينا في المواقف بين فرنسا وبريطانيا، فالموقف الجديد لفرنسا بعد فوز اليسار مع الاعتراف بالدولة الفلسطينية كاملة السيادة، وثمة همة قوية وصوت قوي يخرج من باريس ينادي بوقف الحرب فورا، وأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية قادم لا محال، أما الموقف البريطاني فما زال متذبذبا ودافع ذلك الإرث التاريخي لها وما قطعته على نفسها لحماية إسرائيل حتى تدق الساعة.

وأكمل فتحي أحمد، لا شك أن الشعب البريطاني، من خلال تصويته لحزب العمال وغيره من الممثلين المستقلين المؤيدين للفلسطينيين، لديه توقعات من الحكومة المقبلة، وعلى الرغم من أن حزب العمال يدعم إسرائيل، إلا أنه يدعم أيضًا حل الدولتين من أجل إرضاء طرفي الصراع.

وفي صحيفة الخليج، كتب محمد سعيد إدريس وهوأستاذ العلوم السياسية في مقاله “فرنسا تصنع المستحيل الممكن”، أن فرنسا استطاعت خلال أسبوع من الاستنفار المفعم بالذعر أن تحول المستحيل إلى ممكن، لكن رغم أهمية هذا الممكن فإنه مفعم بضبابية غير مسبوقة في مقدورها أن تضع فرنسا كلها على صفيح ساخن من لهيب عدم الاستقرار السياسي في ظل أجواء الصدمة المرتدة التي تعيشها منذ لحظة إعلان نتائج جولة الانتخابات التشريعية الثانية التي أجريت يوم الأحد الماضي.

و أوضح محد إدريس بالقول، باتت كل الرهانات منعقدة على قراراليسار الفرنسي وشروطه لتحالف صعب مع تكتل ماكرون، لكن الرهان الأكبر يتوقف على قدرة تحالف اليسار تحت راية الجبهة الشعبية الجديدة الحيلولة دون اختراقه من جانب الرئيس ماكرون، الذي لم يعد له خيار بديل إلا تفكيك تحالف الجبهة الشعبية لعزل حزب فرنسا الأبية وزعيمها جان لوك ميلانشون الذى يتهم بالتطرف، والمتطلع إلى رئاسة الحكومة الجديدة، والتحالف مع الأطراف الثلاثة الأخرى: الاشتراكيون والشيوعيون والخضر، كي يظل قادرا على مواصلة الحكم حتى نهاية عهده بعد عامين.

النهایة

المصدر
الكاتب:Shafaqna1
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-07-15 00:49:09
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version