الرئيس يون يتعهد ببذل الجهود لمنع الإعادة القسرية للمنشقين الكوريين الشماليين

سيئول، 14 يوليو (يونهاب) — قال الرئيس يون سيوك يول اليوم الأحد إن كوريا الجنوبية “لن تدخر جهدًا دبلوماسيًا” لمنع الترحيل القسري للمنشقين الكوريين الشماليين في الخارج.

وأضاف يون خلال الاحتفال بيوم المنشقين الكوريين الشماليين الافتتاحي الذي أقيم في تشيونغ وا ديه: “لن نهمل أبدا الشعب الكوري الشمالي الذي يعاني في ظل النظام الكوري الشمالي”. وأضاف: “لن ندخر أي جهد دبلوماسي لضمان عدم إعادة المنشقين الكوريين الشماليين في بلد أجنبي إلى الشمال ضد إرادتهم”.

وفي كلمته أمام حوالي 200 منشق وأفراد أسرهم، قال يون إن سعيهم للحصول على الحرية هو بمثابة تذكير لكيفية تغيير الحرية لمصير الناس.

وقال يون “سأبذل قصارى جهدي لضمان احتضان كوريا الجنوبية لكل من ينشق عن كوريا الشمالية”. وأضاف “إن حل قضايا حقوق الإنسان في كوريا الشمالية هو أساس مهم للسلام وتوحيد شبه الجزيرة الكورية، وقبول المنشقين الكوريين الشماليين هو الخطوة الأولى نحو ذلك”.

وتعهد يون بتعزيز الدعم للمنشقين الكوريين الشماليين، حتى يتمكنوا من العثور على موطئ قدم لهم جنوب الحدود.

وكجزء من هذا الجهد، قال يون إن أموال إعادة التوطين المقدمة للمنشقين، والتي ظلت عند نفس المستوى منذ عام 2005، ستتم زيادتها بشكل كبير.

وقال الرئيس أيضًا إن الحكومات المركزية والإقليمية والمؤسسات التي تديرها الدولة ستوظف المزيد من المنشقين. وأضاف يون أن الشركات التي توظف المنشقين ستحصل على إعفاءات ضريبية، من بين حوافز أخرى.

وقال يون إن الحكومة ستدعم أيضًا مجتمعات المنشقين الكوريين الشماليين، حتى يتمكن أولئك الذين وصلوا إلى كوريا الجنوبية مبكرًا من مساعدة الآخرين الذين يأتون من بعدهم.

وخلال اجتماع مجلس الوزراء يوم 16 يناير، أصدر يون تعليماته إلى وزارة الوحدة بتخصيص يوم للمنشقين الكوريين الشماليين، مشددًا على أن هؤلاء المنشقين هم مواطنون كوريون جنوبيون بموجب الدستور.

ثم اختارت الوزارة يوم 14 يوليو يوما رسميا للمنشقين لأن قانون حمايتهم ودعم استيطانهم في الجنوب دخل حيز التنفيذ في 14 يوليو 1997.

(انتهى)

mustabrah35@yna.co.kr