خاص – المجسمات العاشورائية فن لنقل واقعة الطف للكبير والصغير
خاص شفقنا-بيروت-
لا شك بأنّ إحياء ذكرى عاشوراء فيه من البركة والطمأنينة ما قد يعود على الإنسان بالنِعم والفوائد الكثيرة والعظيمة، ومهما كان شكل الإحياء، فإن الأجر يتم تحصيله، والمواساة تكون حاضرة، طالما أنّ النيةَ هي الإخلاص في خدمة سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين (ع) وحفظ إرثه وثورته ودمه.
وفي هذا السياق يقول أبناء وأحفاد الحاج يوسف كمال وهم مشروع يهدف لصناعة مجسمات عاشورائية في مقابلة خاصة مع وكالة “شفقنا” أنّ فكرة المشروع كانت موجودة منذ وقت طويل، إذ كانت المجسمات العاشورائية حاضرة في الاحياءات العاشورائية في مدينة النبطية جنوب لبنان، وكان هناك مجسمات ومشهديات ثابتة”.
ويتابع أصحاب المشروع: انطرحت فكرة تطوير المجسمات وجعلها متحركة، لتجسيد واقعي أكثر لواقعة كربلاء كي تصل رسالتها للكبير والصغير، إذ إن كل مجسم من هذه المجسمات يعبر عن قصة من قصص أبطال كربلاء والشهداء الذي ضحوا بأرواحهم فيها”.
وأضافوا: “في كل ليلةٍ من ليالي الإحياء، يتم وضع …
لمتابعة القراءة اضغط هنا
مهدي سعادي – شفقنا
المصدر
الكاتب:منیر کابالان
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-07-12 10:24:19
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي