حزب المعارضة: الرسائل النصية تشير إلى تدخل السيدة الأولى في شؤون الدولة

سيئول، 10 يوليو (يونهاب) — أعرب الحزب الديمقراطي، المعارض الرئيسي، اليوم الأربعاء عن غضبه بعد الكشف عن الرسائل النصية التي أرسلتها السيدة الأولى “كيم كيون-هيه” إلى زعيم الحزب الحاكم السابق “هان دونغ-هون”، قائلا إن الفضيحة تشير إلى تدخل “كيم” في شؤون الدولة.

وكان النائب “بارك تشان-ديه”، زعيم الكتلة البرلمانية للحزب والقائم بأعمال رئيس الحزب، يشير إلى 5 رسائل نصية على برنامج “تلغرام” يقال إن السيدة الأولى أرسلتها إلى “هان” في يناير، عرضت فيها تقديم اعتذار علني عن قبولها حقيبة يد فاخرة في عام 2022، الأمر الذي كان يسبب إشكالات كبيرة لحزب سلطة الشعب الحاكم قبل الانتخابات البرلمانية في أبريل.

ولم يرد “هان” على الرسائل، حيث قال المنتقدون إنه كان خطأ لأن اعتذار السيدة الأولى كان سيساعد في منع الهزيمة الساحقة لحزب سلطة الشعب في الانتخابات.

وقد أصبح هذا الجدل أكبر قضية قبل المؤتمر الوطني لحزب سلطة الشعب المقرر عقده في 23 يوليو، حيث يعد “هان” واحدا من 4 مرشحين يتنافسون على منصب رئيس الحزب الجديد.

وقال “بارك” خلال اجتماع المجلس الأعلى للحزب في الجمعية الوطنية: «يجب على السيدة الأولى “كيم كيون-هي” والمرشح “هان دونغ-هون” الكشف عن الحقيقة أمام الشعب. ولم يعد بإمكاننا أن نستبعد احتمالات تدخل “كيم” على نطاق واسع في شؤون الدولة».

وذكر “بارك” إشارة السيدة الأولى إلى «فريق للتعليقات على الإنترنت» في إحدى رسائلها النصية، قائلا إن ذلك يثير احتمال قيام الحكومة بحملة على الإنترنت للتلاعب بالرأي العام.

وقال: «إذا كان ذلك صحيحا، فلا سبيل لتجنب الانتقادات القائلة بأنه تلاعب بشؤون الدولة، وهو ما يجب على الإدارة أن تتوقف عنه» لتحمل المسؤولية.

كما اتهم “بارك” السيدة الأولى بالتدخل في التحقيق الذي أجراه الجيش في وفاة جندي من مشاة البحرية في العام الماضي. وقد تقدم الحزب الديمقراطي مرتين بمشروع قانون يفرض إجراء تحقيق خاص في شكوك تدخل المكتب الرئاسي في التحقيق العسكري، لكن الرئيس “يون سيوك-يول” استخدم حق النقض في المرتين، بما في ذلك يوم الثلاثاء.

وقال “بارك”: «سيحشد الحزب الديمقراطي كل الوسائل لكشف الحقيقة وراء “فضيحة تدخل السيدة الأولى في شؤون الدولة” التي تهز أسس الجمهورية الديمقراطية»، مشبها هذه المزاعم بفضيحة “ووترغيت”.

وقال: «سنقوم بتمرير مشروع قانون المستشار الخاص باستخدام جميع الوسائل والطرق»، في إشارة إلى تجاوز حق النقض في إعادة التصويت.

(انتهى)

[email protected]