وبينما تتطلع البحرية إلى دمج المزيد من الطائرات بدون طيار في الأسطول المأهول، قامت الخدمة البحرية بتقييم استخدام أنظمة جوية بدون طيار لتوصيل الإمدادات الحيوية إلى المدمرة كورتيس ويلبر الشهر الماضي خلال التدريبات العسكرية الضخمة “حافة المحيط الهادئ”.
وبينما يتم تسليم هذه الإمدادات تقليديا إلى سفن البحرية عبر طائرات مأهولة، فإن مثل هذه الأصول باهظة الثمن وتواجه نقصا في الطاقم – مما يتسبب في تأخيرات يمكن للطائرات بدون طيار علاجها، وفقا لمسؤولي البحرية.
أجرت سفينة كيرتس ويلبر اختبارات طيران باستخدام نظام الطائرات بدون طيار Skyways V2.6 ونظام الطائرات بدون طيار PteroDynamics X-P4، وأطلقت واستعادت ست طائرات بدون طيار في الفترة من 19 يونيو إلى 24 يونيو كجزء من جهود اللوجستيات للتسليم في الوقت المناسب مع قسم الطائرات في مركز الحرب الجوية البحرية.
وقال القائد ييلي ليو، قائد حاملة الطائرات كيرتس ويلبر، في بيان: “تواصل البحرية قيادة التجارب السريعة وتنفيذ التقنيات الجديدة. وفي حين أنها سهلة التكوين وجاهزة للنشر، فمن الأهمية بمكان تقييم هذه التقنيات في ظروف بيئية مختلفة لتحديد ونطاق نطاق تشغيل هذه المنصات عالية القدرة”.
متعلق ب
في عام 2021، منح قسم الطائرات التابع لمركز الحرب الجوية البحرية شركة PteroDynamics عقدًا لتسليم ثلاثة نماذج أولية لطائرات بدون طيار للإقلاع والهبوط العمودي إلى البحرية للمساعدة في توصيل حمولة الإصلاح.
وقال ليو “إن دمج المنصات المستقلة في أنظمتنا الحالية سيحدد طبيعة العمليات القتالية في المستقبل. وبمجرد اختبارها، يمكن للأنظمة المستقلة أن توفر قدرات دفاعية وهجومية مستقلة في بيئة متنازع عليها. ويمكن لهذه الأنظمة أن تؤدي تطورات خطيرة وعالية المخاطر بأقصى قدر من الكفاءة وأقل قدر من المخاطر على الأفراد”.
مناورات حافة المحيط الهادئ، المعروفة باسم RIMPAC، هي مناورات تقام كل عامين بالقرب من جزر هاواي وتشارك فيها نحو 30 دولة وأكثر من 25 ألف جندي.
وتختتم التدريبات في الأول من أغسطس/آب.
المصدر
الكاتب:Diana Correll
الموقع : www.defensenews.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-07-08 12:02:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل