ووفقا لوكالة “فرانس برس”، فإن التقديرات الأولية لنتائج التصويت في الانتخابات التشريعية في فرنسا تشير إلى تصدّر تحالف اليسار في الجولة الثانية واحتلال معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون المرتبة الثانية، متقدمًا على اليمين المتطرف، لكن دون أن تحصل أي كتلة على غالبية مطلقة في الجمعية الوطنية.
ويُقدّر حصول “الجبهة الشعبية الجديدة” على 172 إلى 215 مقعدًا ومعسكر ماكرون على 150 إلى 180 مقعدًا وحزب التجمع الوطني الذي كان يُرجح في الأساس حصوله على غالبية مطلقة، على 115 إلى 155 مقعدًا.
وفي أول تعقيب له على النتائج الأوليّة، قال زعيم ائتلاف اليسار الفرنسي، جان لوك ميلونشون، إن “ماكرون تعرض للهزيمة وعليه الاعتراف بذلك، وعلى رئيس الوزراء أن يرحل”.
وذكر الزعيم اليساري ميلونشون أن “الرئيس لديه السلطة على عاتقه واجب دعوة الجبهة الشعبية لتولي السلطة”.
وقال: “تجمعنا جاهز للحكم وجبهتنا السياسية ستنفذ برنامجها بالكامل”.
وتقدر نسبة المشاركة النهائية في الدورة الثانية، الأحد، بـ67% بحسب معهدي “إيبسوس” و”إبينيونواي” لاستطلاعات الرأي، و67.1% بحسب إيلاب و66.5% من جانب إيفوب، في مقابل 66.7% في الدورة الأولى. وسيشكل ذلك مستوى قياسيا منذ الانتخابات المبكرة في العام 1997.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-07-08 01:07:03
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي