ٍَالرئيسية

فی ظروف الحرب؛ المرأة الفلسطینیة تواجه صعوبات الحیاة بشجاعة وإرادة لا تلین- الأخبار الشرق الأوسط

ام ابراهيم، فلسطينية ذاقت جميع مرارات الحرب العدوانية على غزة، فتقول لوكالة تسنيم: انا أم لثلاثة أطفال أكبرهم سنا 12 سنة و بنتي الكبيرة مريضة قلب كل حاجة معاناة تحصل ع لقمة العيش الأكل الشرب إنك تأمن لأولادك كل احتياجاتهم و انت أم من غير أب يعني انت صرتي أم و أب بنفس الوقت عملت هاد المشروع الصغير هو الفرن عشان اقدر ادبر لأولادي كل احتياجاتهم ما احسسهم إنو خس عليهم أي حاجة و صحيح بقدر إني انا اعوضهم بس إني أسد مطرح الأب لأ…. من غير معيل الأسرة الأب شعور لا يوصف. عنا النفسية عند الاولاد ضعفت بالمرة لإنو بطلب مني حاجات انا مش قادرة أوفرها المرأة الفلسطينية صامدة و صبورة بتتحدى أي ظرف بتنحط فيه.. و ما زلت صابرة و فيي نفس اكمل إني أقضي احتياجات اولادي و ربنا يوفقني إني ما أعوز ولادي لأي بني آدم غيري إنو أطفال فلسطين و المرأة الفلسطينية الهم حق كباقي اطفال العالم و نساء العالم احنا بنطالبش بس النا  حق واحد زينا زيهم نعيش بأمان يبعدوا عنا الخوف.

 

.

 

وفي خيمة أخرى قصة تجسد معنى التضحية والصبر. ام عبد الباري التي فقدت اثنين من أطفالها خلال العدوان الصهيوني على القطاع وأصيب زوجها تقف الآن كأم وأب لأطفالها رغم الألم والفقدان..

فتقول ام عبد الباري لـ وكالة تسنيم: كانت حياتنا قبل زوجي عندو سيارة و يشتغل ما كنا نحتاج أي حاجة يعني كل اشي عنا موجود حاليا انا الي 8 شهور بنفس الأواعي مثلا فش أكل و شرب الأكل و الشرب صعب نجيبو يعني بناتي قعدوا فترة كبيرة لما انا اجيبلهم الأواعي و اللبس فش أواعي الناس تعطيني ياها اشي ممزق اقعد اخيط فيه يعني وضع سيء جدا جدا جدا يعني كمان فوق الحرب و العذاب الي احنا فيه حاطينا بكياس في خيم بكياس يعني خيمة بالمرة يعني تعذبنا بشرد صرت مش عارفة وين بدنا نروح فش مكان النا انحرقنا.
انا ضليت عند أهلي بس ما تحملت بصراحة من قوة الإنفجارات الي كانت تصير عند مستشفى القدس شردت تاني يوم انا و بناتي عن طريق خط صلاح الدين شفت الموت و الخوف و الرعب حسيت إني انا ماشية على الصراط المستقيم بالموت و ما تخيلت إني أوصل هون بحكيلهم وصلت بحكولي اه وقعت من طولي من شدة الخوف اللي انا كنت فيه.
غسيل بغسل ع ايدي بسطول من سطل لسطل من مكان بعيد يعني يمكن 50 متر بدي او 70 متر لما اجيب سطل مي عشان اغسل لولادي شرب المي كل ثلاثة ايام او اربعة ايام مرة بعبيه و حاليا ما عندي مي خيمتي موجود القزايز عندي فش نقطة مي اشربها لا انا ولا بناتي.
الطبخ عندي من التكية بس كيف يعني يوم هيك و يوم هيك يعني الوضع سيء بنحكاش عنو بنحكى بس حسبي الله و نعم الوكيل… انا عندي أولاد شهداء راحوا اولادي و ضالي ثلاث بنات بنتي جريحة الكبيرة ضايلة انقصفت مرتين و الحمدلله، الله احياها و عندي بنتين صغار يعني بتمنى إنها توقف الحرب.
اذا انا بخاف بدهمش ولادي يخافوا بس بصير احكيلهم مثلا هدول بلعبوا برا ابصر شو.. شوفوا ما احلاه عشان ما يخاف الطفل المدة الي صاروا يشوفوا فيها القصف كتير خلص صاروا يطلعوا بلدوا كلنا بلدنا بس صابرين لآخر نفس وقتيش بتخلص و بقولوا القائدين تبعونا وقف وقف مش وقف براحتهم الحمدلله.

سماح عليان هي ام لطفلين يقبع زوجها في منطقة شمال قطاع غزة منذ بداية العدوان الصهيوني، بغيابه، تحملت عبء رعاية الأسرة بمفردها، متحملةً مسؤولية تربية الأطفال ومعيشتهم، قالت لـ تسنيم حول صعوبة الحياة في غزة بفعل استمرار العدوان الصهيوني الغاشم على هذه المنطقة منذ تسعة أشهر: الشوب و طلعنا بدون مي بدون أكل الأطفال كانوا يصيحوا يعني طبعا ما قدرتش اسكتهم أو أطعميهم أو أشربهم لإنو ما كان معنا مي اصلا مش فاضية انا أطعميهم من الخوف الي احنا كنا فيه عنا الحياة كتير صعبة أنا و أولادي بدون زوجي صعب أوفرلهم الغذاء بدون أبوهم أبوهم كان يجيب الغذاء و الملابس و ألعابهم أنا هون بقوم بدور الأب و الأم أنا بنقل مي من أماكن بعيدة عشان اغسل انا تعلمت أولع النار طبعا فش أكل اعملهم ياه يعني حاجات بسيطة من المساعدات الي بتيجينا الحياة كتير صعبة هون.. بحضنهم بحاول اسكر دنيهم عشان ما يسمعوا بحضهم عشان اهديهم من خوفهم العبهم بحاول انسيهم.
هون المرأة كمان ضعيفة الي بدها تنقل مي الي بدها تولع نار هاد ما عمرنا عرفناه لو أبوهم كان معي هو الي بنقل هو بساعدني هو أب الحياة يعني هو الي بساعدنا بكل اشي هو ضل بالشمال لإنو كانوا يستهدفوا الشباب الي بتطلع انحجز هناك ما قدر يطلع عنا لإنو خاف و إن شاء الله بنتأمل إنو الحرب و نلتقى عن قريب يا رب.

 تتعدد القصص والحكايات، لكن القاسم المشترك بينها هو الصمود والثبات. النساء الفلسطينبات بصلابتهن وصبرهن يواصلن كتابة تاريخٍ من الشجاعة والتحدي، مؤكِدات أن القضية الفلسطينية هي قضية شعب بأكمله، نساءً ورجالاً، شيوخًا وأطفالًا.

/انتهى/

المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-07-01 12:19:46
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى