حزب المعارضة يطالب الرئيس «يون» بتوضيح تصريحاته بشأن مأساة «إيتايون»

سيئول، 1 يوليو (يونهاب) — حث الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي الرئيس “يون سيوك-يول” اليوم الاثنين على توضيح تصريحاته بشأن مأساة حادث التدافع التي وقعت في “إيتايون” في عام 2022، بعد أن نقل عنه رئيس سابق للجمعية الوطنية قوله إن المأساة ربما تم التلاعب بها.

وفي مذكراته التي صدرت الأسبوع الماضي، قال رئيس الجمعية الوطنية السابق “كيم جين-بيو” إنه عقد اجتماعا فرديا مع “يون” في ديسمبر 2022. وأوصى خلاله الرئيس بإقالة وزير الداخلية “لي سانغ-مين” بسبب الكارثة التي أودت بحياة 159 شخصا في حي “إيتايون” في سيئول في أكتوبر من ذلك العام.

ووفقا لـ “كيم”، رد “يون” بأنه لا يمكنه اتخاذ قرار بشأن “لي” لاحتمال أن يكون الحادث قد تم التخطيط له والتلاعب به من قبل «قوى معينة».

وقالت النائبة عن الحزب الديمقراطي “سيو يونغ-كيو” خلال اجتماع المجلس الأعلى للحزب: «هل هذه دولة؟ هل هذا هو الرئيس؟ هل يجب أن نترك الأمور على ما هي عليه؟ يجب أن يخبرنا الرئيس بما قاله».

ورفضت “سيو” رد المكتب الرئاسي على مزاعم “كيم”، الذي اتهم رئيس الجمعية الوطنية السابق بتشويه المحادثة.

وقالت “سيو”: «على الرئيس أن يبادر ويخبرنا بما إذا كان قد قال تلك التصريحات أم لا».

وأيدها في ذلك النائب عن الحزب الديمقراطي “جانغ كيونغ-تيه”، الذي قال إن توضيح المكتب الرئاسي ليس ضروريا في الوقت الذي «تثار فيه المزاعم باستمرار بأن الرئيس متابع نهم لقنوات اليوتيوب اليمينية المتطرفة». وأضاف: «على الرئيس “يون” أن يقدم التوضيح بنفسه».

في جلسة للجنة التوجيهية البرلمانية في وقت لاحق من اليوم، طُلب من المسؤولين الرئاسيين الرد على الادعاءات الواردة في المذكرات.

وقال “لي دو-وون”، كبير المساعدين الرئاسيين للعلاقات العامة، إن “يون” «لم يتفوه بهذه التصريحات قط»، كما أصدر تعليمات للمسؤولين بالتحقيق في جميع الادعاءات المحيطة بالكارثة.

(انتهى)

[email protected]