اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة مع بدء مؤتمر حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف | أخبار اليمين المتطرف

حصل حزب البديل لألمانيا على المركز الثاني في انتخابات البرلمان الأوروبي في وقت سابق من هذا الشهر.

انطلقت احتجاجات واسعة النطاق مع افتتاح حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف مؤتمره في مدينة إيسن غربي البلاد، حيث حاول المتظاهرون إغلاق الطرق والاشتباك مع الشرطة.

وقال متحدث باسم الشرطة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن الشرطة استخدمت رذاذ الفلفل والهراوات يوم السبت لدفع المتظاهرين الذين حاولوا اختراق الطوق الأمني ​​قبل انطلاق الفعالية التي تستمر يومين.

وقالت الشرطة إن متظاهرين ملثمين هاجموا الضباط، الذين أبلغوا عن اعتقالات “عدة”. وتم نشر حوالي 1000 شرطي في إيسن.

وقالت الشرطة في ولاية شمال الراين – ويستفاليا حيث تقع مدينة إيسن يوم الأحد “وقعت عدة أعمال عنف مثيرة للاضطرابات… هاجم متظاهرون بعضهم ملثمون قوات الأمن. وألقي القبض على عدة أشخاص”.

ومن المتوقع أن يشارك ما يصل إلى 100 ألف متظاهر في مظاهرات مضادة وأحداث أخرى في إيسن، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وأعربت السلطات عن مخاوفها من أن يستخدم نحو ألف يساري العنف لتعطيل المؤتمر، في حين أن أغلب المظاهرات قد تكون سلمية.

وحذرت مجموعات يسارية من إغلاق مداخل مكان انعقاد المؤتمر لمنع مندوبي حزب البديل من أجل ألمانيا من الدخول.

ويجتمع نحو 600 مندوب، حيث يسعى زعيما الحزب الحاليان أليس فايدل وتينو شروبالا إلى إعادة انتخابهما قبل الانتخابات البرلمانية الألمانية العام المقبل.

مظاهرات تجري في مدينة إيسن خارج مقر انعقاد مؤتمر حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، 29 يونيو، 2024. (كريستيان مانغ/رويترز)

وقالت فايدل للمندوبين أثناء افتتاحها الاجتماع إن “ما يجري هناك لا علاقة له بالديمقراطية”، مضيفة “نحن هنا وسنبقى”.

وأضافت: “لدينا الحق، مثل جميع الأحزاب السياسية، في عقد مؤتمر”.

وحصل حزب البديل من أجل ألمانيا على 16% من الأصوات ليحتل المركز الثاني في الانتخابات انتخابات البرلمان الأوروبي في وقت سابق من هذا الشهر على الرغم من سلسلة من الفضائح والانتكاسات.

كان الحزب تم طرده من مجموعة الهوية والديمقراطية في البرلمان الأوروبي في شهر مايو/أيار، عقب التعليقات التي أدلى بها مرشحه الرئيسي ماكسيميليان كراه لصحيفة إيطالية بأن أعضاء قوات الأمن الخاصة النازية “ليسوا جميعهم مجرمين”.

وبينما منع حزب البديل من أجل ألمانيا كراه من القيام بحملاته الانتخابية، كان الحزب بالفعل تحت المجهر بسبب مزاعم بأنه يؤوي عملاء لروسيا والصين. وتم القبض على أحد مساعديه للاشتباه في تجسسه لصالح الصين.

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.aljazeera.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-06-29 15:08:37
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل

Exit mobile version