إنجاز الاستحقاق الدستوری فی سوریا فی مناطق سیطرة الدولة السوریة وخارجها- الأخبار الشرق الأوسط

في دوره االتشريعي الرابع منذ اقرار الدستور عام 2012، تتسارع الخطوات لانجاز انتخابات البرلمان السوري، تسعة الاف طلب ترشح لانتخابات مجلس الشعب تم قبولها من اصل احد عشر الفا وثمانمئة طلب قدمت خلال الاسبوع المحدد وفق قانون الانتخابات العامة، شملت جميع المحافظات والمناطق  الواقعة تحت سلطة الدولة السورية وخارجها، اليوم  تأتي انتخابات مجلس الشعب السوري في جزئياتها لتؤكد من خلالها الدولة السورية تمسكها بكامل جغرافيا البلاد، وعدم اعترافها بادارات الأمر الواقع من تركيا وامريكا.

 

.

 

 حول هذا الموضوع اكد سلوم سلوم امين سر مجلس الشعب السوري ان الدولة السورية باسطة سيطرتها التشريعية والدستورية والقانونية على كامل الجغرافية السورية ولا يمكن أن  نعترف بشكل او بآخر بأي فصيل انفصالي موجود في اي بقعة من بقاع الجمهورية العربية السورية، الدولة السورية حاضرة، الدولة السورية فاتحة ذراعيها وصدرها لكل أبناء الشعب العربي السوري أينما كانو في المناطق التي لا تخضع لسيطرة الدولة، المجال مفتوح لان يكون ابناؤنا عائدين الى حضن الوطن سواء بالمصالحات او بمراسيم العفو التي تصدر عن السيد الرئيس.

قرابة خمس وثلاثين بالمئة  من جغرافيا سوريا خارجة عن سيطرة الدولة، ادارات  الامر الواقع شرق الفرات المدعومة من واشنطن الممثلة بقسد واخرى تلقى دعما تركيا شمال غرب البلاد، مناطق تحرص دمشق على تأمين متطلبات اهلها ومتابعة شؤونهم من قبل ممثلين لهم في البرلمان المقبل.

وأكد صادق الزين المرشح للبرلمان السوري عن محافظة ادلب ان ترشيحه لمجلس الشعب هو من اجل بقاء التواصل مع الاهل الموجودين داخل ادلب وخارج ادلب لننقل معاناة اهلنا الموجودين في الداخل وليبقو ممَثلين ولنبقى على تواصل معهم وننقل همومهم وليكون لهم صوت مسموع ضمن المجلس.

الاستحقاق الدستوري  لهذا العام يحمل اهمة استثنائية عن سابقاتها، فدمشق اليوم تسعى لتثبيت سيادتها في ظل بوادر انفتحاح عربي باتجاهها، وفي ذلك رسائل للداخل والخارج، داخليا تؤكد تمسكها بكامل جغرافيا البلاد ومتابعة شؤون مواطنيها اينما كانوا، واما خارجيا تبدو وكأنها تثبت معادلة رفض اي املاءات خارجية تمس وحدة اراضيها وسيادتها.

/انتهى/

المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-06-24 14:12:03
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version