أكثر سخونة باتت الجبهة البحرية مع تكثيف عمليات الإسناد اليمني لفلسطين، وما تفرضه القوات اليمنية من حصار بحري وحظر على السفن المرتبطة بالكيان الإسرائيلي.
أو تصاعد لهجماتها ضد القطع الحربية الأمريكية والبريطانية، ومنها حاملة الطائرات “آيزنهاور” التي تفيد معلومات بمغادرتها للبحر الأحمر بعد تعرضها مؤخراً لضربات صاروخية متتالية بشكل مباشر.
وقال عبدالله النعمي عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله: القوات المسلحة اليمنية نجحت نجاحا كبيرا وملموسا واعترف العالم بأكمله بين مغادره سفينه ايزنهاور هو اعتراف صريح وواضح بي فعاليه القوات المسلحة اليمنية وفاعلية الدور اليمني الذي يقوم به الشعب اليمني في البحر الاحمر وفاعليه الدور الذي يقوم به تضامنا ومسانده للشعب الفلسطيني.
وتبدو المرحلة الرابعة من التصعيد اليمني أكثر حسماً وتأثيراً مع تكثيف العمليات وتنفيذ بعضها بشكل مشترك مع المقاومة العراقية.
فصنعاء تتحدث أن إجمالي السفن المعادية المستهدفة بلغ نحو 160 سفينة، مدللةً على نجاح عملياتها بمشاهد موثقة، مثل هذه المشاهد لاستهداف السفينة “توتور”، وأخرى لتجربة هجوم زورق حربي مسيّر على هدف بحري..
وقال المقدم رشاد الوتيري الخبير العسكري اليمني: القوات المسلحة اليمنية المنتصره بالارادة والتصنيع العسكري والقوات المسلحة جاهزة لتنفيذ كل الخيارات الاستراتيجية والعسكريه وراينا الزورق والطوفان الذي تم من خلاله التفجير واستهداف السفينة في عمق البحر واحراقها بالكامل واغراقها، مما يعني اليوم بأن القوات البحريه حاضرة بتلك الصورة المشرفة وهذا يبقى ضمن صنوف القوات المسلحة، والقوات المسلحة اليوم تمتلك قدرات عسكرية قوية ومهيبة.
وتأخذ المواجهة العسكرية في البحر الأحمر مساراً دراماتيكياً متصاعداً وفق وقائع المعركة، في وقت تعترف أمريكا بإخفاقها العسكري وأنها تواجه أعنف قتال منذ الحرب العالمية الثانية، لتتخبط تارة بشن غاراتها على المدن اليمنية، وتارة أخرى تهدد بفرض عقوبات جديدة على اليمن ومسؤولين فيه.
وإزاء هذا التصعيد الأمريكي تؤكد صنعاء أن ذلك لن يثنيها عن مواصلة موقفها العسكري المساند لفلسطين، وتتوعد باستمرار عملياتها والمزيد من الإجراءات العسكرية حتى إيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
التفاصيل في الفيديو المرفق …
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-06-23 21:06:06
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي