ٍَالرئيسية

وزير الخارجية يناقش مع نظيريه الأمريكي والياباني معاهدة كوريا الشمالية – روسيا

وزير الخارجية جو تيه-يول يصافح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قبل بدء المحادثات الرسمية في وزارة الخارجية في سيئول في 18 مارس 2024.

وزير الخارجية جو تيه-يول يصافح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قبل بدء المحادثات الرسمية في وزارة الخارجية في سيئول في 18 مارس 2024.

سيئول، 21 يونيو (يونهاب) — أجرى وزير الخارجية جو تيه-يول محادثات هاتفية مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيرته اليابانية يوكو كاميكاوا اليوم الجمعة وناقش معهما سبل الرد بعد أن وقعت روسيا وكوريا الشمالية معاهدة لتوسيع التعاون العسكري والاقتصادي بينهما.

وتتصاعد التوترات بعد توقيع موسكو وبيونغ يانغ على معاهدة “الشراكة الاستراتيجية الشاملة” التي يُنظر إليها على أنها استعادة لتحالفهما الذي يعود إلى حقبة الحرب الباردة، في قمة زعيميهما في بيونغ يانغ في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وتنص المعاهدة على أنه إذا تعرض أي من البلدين للغزو أو دخل في حالة حرب، فإن الطرف الآخر سيقدم المساعدات العسكرية وغيرها من المساعدات بكل الوسائل المتاحة له ودون تأخير.

وقالت وزارة الخارجية في بيان صحفي إن جو وبلينكن قالا إن الاتفاق على تعزيز التعاون العسكري والاقتصادي المتبادل بين بيونغ يانغ وموسكو من خلال المعاهدة يشكل تهديدا كبيرا لأمن كل من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، ويقوض بشكل خطير السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وفي المنطقة.

وقالت الوزارة: “أدان الوزيران بشدة هذا الاتفاق”.

وفي محادثات هاتفية منفصلة لوزير الخارجية جو مع نظيرته اليابانية كاميكاوا، أعرب الوزيران عن قلقهما البالغ إزاء تعميق العلاقات العسكرية والاقتصادية بين كوريا الشمالية وروسيا.

وأجرى جو المحادثات الهاتفية من نيويورك، حيث يزورها هذا الأسبوع لحضور جلسة للأمم المتحدة.

ودعا جو سيئول وواشنطن إلى العمل بشكل وثيق معا وأخذ زمام المبادرة لرد صارم من المجتمع الدولي. وأوضح جو لبلينكن الإجراءات المضادة التي ستتخذها سيئول، مثل فرض العقوبات الإضافية على كوريا الشمالية وضوابط التصدير ضد روسيا.

وقال بلينكن إن واشنطن ستنظر في سبل مختلفة للرد على التهديدات التي تشكلها موسكو وبيونغ يانغ فيما يتعلق بالسلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وخارجها.

وأضاف أن الولايات المتحدة تدعم بنشاط الإجراءات العادلة التي تتخذها كوريا الجنوبية ضد التهديدات الأمنية.

واتفق الجانبان أيضا على بذل الجهود لتعزيز الردع الموسع والتعاون الأمني الثلاثي الذي يضم اليابان أيضا، من أجل التعامل بشكل أفضل مع التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.

واتفقت كاميكاوا مع جو، على مواصلة المشاورات الثنائية والثلاثية مع الولايات المتحدة، لتمكين ردود أكثر فعالية على علاقات كوريا الشمالية العميقة مع روسيا وتهديداتها النووية والصاروخية المتطورة.

(انتهى)

[email protected]

المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-06-21 19:42:55
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى